أبقى بنك إنكلترا المركزي، اليوم الخميس، أسعار الفائدة دون تغيير، مخالفا بذلك توقعات الكثير من المستثمرين، في الذي يعاني فيه الاقتصاد المحلي من تداعيات تصويت البريطانيين، خلال استفتاء تاريخي، لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال البنك إنه سيتخذ على الأرجح إجراءات تحفيزية في غضون ثلاثة أسابيع، وربما "حزمة من الإجراءات" فور تقييم مدى الأثر الذي لحق بالاقتصاد البريطاني جراء نتائج الاستفتاء.
وأضاف، في محضر اجتماع يوليو/تموز، الذي اختتم أمس الأربعاء، إن لجنة السياسات النقدية تتوقع تيسير سياسة البنك في أغسطس/آب القادم.
وفور الإعلان عن هذا القرار، قفز الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في أسبوعين أمام الدولار واليورو، اليوم، في الوقت الذي تراجعت فيه الأسهم البريطانية.
وارتفع الاسترليني أكثر من 2% إلى 1.3480 دولار في تعاملات اليوم، مسجلا أعلى مستوياته منذ الثلاثين من يونيو/حزيران المنصرم.
كما صعد أمام اليورو بنحو 2%، مسجلا أعلى مستوى في أسبوعين عند 82.51 بنسا قبل أن يتخلى عن بعض المكاسب، ليجري تداوله بسعر 83.415 بنسا.
في المقابل، ضغط قرار الإبقاء على أسعار الفائدة البريطانية دون تغيير على بورصة لندن، حيث هبط مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.1% رغم أنه كان مرتفعا 0.8% قبيل صدور قرار بنك إنكلترا المركزي.