وقالت صحيفة "صباح" التركية، إن فصل عمال في الناقلة الوطنية للبلاد جاء في وقت متأخر أمس الأحد، بعدما تم تحديد الموظفين المرتبطين بحركة دينية قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنها حاولت الإطاحة بالحكومة في 15 يوليو/تموز الجاري.
وامتنع مسؤول في الخطوط الجوية التركية، رابع أكبر شركة طيران في أوروبا، عن التعليق.
وقالت تقارير أخرى إن تسريح هؤلاء العمال يرجع إلى "عدم الكفاءة".
وأفاد موقع "ذا ليرة دوت كوم"، المتخصص في الأخبار المالية، بفصل نحو 250 من أطقم الطيران، إضافة إلى 100 موظف إداري.
وأشار "إيربورت هابر دوت كوم"، وهو موقع إلكتروني لأخبار الطيران، إلى أن من بين المفصولين نائب الرئيس التنفيذي المسؤول عن الشؤون المالية للناقلة.
وبلغ عدد المعتقلين والمفصولين والموقوفين عن العمل نحو 60 ألف شخص معظمهم من العاملين في القطاع العام في أعقاب الانقلاب الفاشل، الذي حرّكه فصيل من الجيش.
من جهة أخرى، قامت "ترك تليكوم" المشغلة لخدمات الهاتف الثابت، والمملوكة بنسبة 30% للدولة، بفصل 198 موظفاً، الجمعة الماضي، وقالت إن المدعين استدعوا بعض مديريها للشهادة في إطار التحقيقات المتعلقة بالانقلاب، بحسب بيانات عمّمتها على وسائل الإعلام.
وهبط سهم الخطوط الجوية التركية 2.83% إلى 5.08 ليرات، اليوم، متماشياً مع تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم التركية، بينما سجل سهم "ترك تليكوم" أداء أفضل، حيث صعد 3.59% إلى 6.06 ليرات.