تعهد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، بالعمل معاً وبشكل مكثف جداً، من أجل نجاح الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا منه، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك في ختام قمة أوروبية عقدت في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا غابت عنها المملكة المتحدة.
وقالت ميركل، بعدما عرضت مع هولاند لائحة من الأولويات وضعتها الدول الـ 27 للأشهر المقبلة، "إن فرنسا وألمانيا ستقومان بدورهما بشكل مكثف جداً في الأشهر المقبلة، لجعل كل ذلك نجاحا".
إلى ذلك، اعتبر رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، في خطابه السنوي الأربعاء الماضي عن "حال الاتحاد"، أن وجود الاتحاد الأوروبي ليس مهدداً بقرار بريطانيا بالخروج من صفوفه.
وقال يونكر أمام البرلمان الأوروبي المنعقد في جلسة عامة في مدينة ستراسبورغ (شرق فرنسا): "نحترم قرار بريطانيا مع إبداء الأسف على ذلك في الوقت نفسه، لكن الاتحاد الأوروبي ليس مهدداً بوجوده من جراء هذا القرار".
وأضاف: "سنكون مسرورين بأن يصلنا طلب خروج بريطانيا من الاتحاد سريعاً، لوقف الشائعات والشكوك" داعياً إلى "علاقة ودية" في المستقبل مع لندن.
يذكر أن غالبية البريطانيين صوتت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، إذ أظهرت النتائج النهائية أن نسبة مؤيدي الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بلغت 51.9% مقابل 48.1% لمعسكر البقاء، بعد فرز جميع مراكز الاقتراع.
وبحسب اللجنة الانتخابية، فقد صوت 17 مليونا و400 ألف شخص لصالح الخروج من الاتحاد مقابل 16 مليونا و100 ألف للبقاء فيه.
إلى ذلك، اعتبر رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، في خطابه السنوي الأربعاء الماضي عن "حال الاتحاد"، أن وجود الاتحاد الأوروبي ليس مهدداً بقرار بريطانيا بالخروج من صفوفه.
وقال يونكر أمام البرلمان الأوروبي المنعقد في جلسة عامة في مدينة ستراسبورغ (شرق فرنسا): "نحترم قرار بريطانيا مع إبداء الأسف على ذلك في الوقت نفسه، لكن الاتحاد الأوروبي ليس مهدداً بوجوده من جراء هذا القرار".
وأضاف: "سنكون مسرورين بأن يصلنا طلب خروج بريطانيا من الاتحاد سريعاً، لوقف الشائعات والشكوك" داعياً إلى "علاقة ودية" في المستقبل مع لندن.
يذكر أن غالبية البريطانيين صوتت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، إذ أظهرت النتائج النهائية أن نسبة مؤيدي الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بلغت 51.9% مقابل 48.1% لمعسكر البقاء، بعد فرز جميع مراكز الاقتراع.
وبحسب اللجنة الانتخابية، فقد صوت 17 مليونا و400 ألف شخص لصالح الخروج من الاتحاد مقابل 16 مليونا و100 ألف للبقاء فيه.
(رويترز)