وقال مسؤول في وزارة الطيران المدني المصري لـ "العربي الجديد" "إن نسبة التراجع بلغت 28% خلال الفترة ما بين يناير/ كانون الثاني وأكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2015".
وأضاف "أن مطاري شرم الشيخ، والغردقة، شهدا التراجع الأكبر خلال تلك الفترة، إذ بلغت نسبة التراجع في المطارين نحو 40%.
وقال وجدي الكرداني، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية لـ "العربي الجديد": إن التراجع في الإيرادات السياحية، خلال العام الماضي، وصل 30% مقارنة بالعام 2015، ويعود السبب في ذلك إلى توقف الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من روسيا وبريطانيا.
وكانت روسيا قد أعلنت توقف الرحلات السياحية إلى مصر بداية نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، جراء تحطم طائرة في طريق العودة من مدينة شرم الشيخ إلى روسيا، كما أوقفت بريطانيا الرحلات السياحية إلى مدينة شرم الشيخ.
وأوضح الكرداني، أن السياحة الروسية والبريطانية تمثل نحو 45%من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
من جهته، قال هشام علي، رئيس جمعية المستثمرين السياحيين في جنوب سيناء "إن خسائر المنطقة تتجاوز 1.5 مليار دولار خلال العام 2016، جراء توقف السياحة الروسية والبريطانية إلى فنادق جنوب سيناء".
وأضاف، أن الإشغال الفندقي في مدينة شرم الشيخ يتراوح بين 15 إلى 20%، لافتاً إلى أن حجم القطاع الفندقي في هذه المنطقة يمثل 40% من الحجم الإجمالي.
وبحسب علي، فقد أدى التراجع السياحي إلى إقفال العديد من الفنادق في مناطق سياحية هامة، حيث أقفل أكثر من 25 فندقاً في منطقة طابا نوبيع في الشمال الشرقي.
وفي المقابل، لفت سامي سليمان، رئيس جمعية المستثمرين في منطقة شرم الشيخ، إلى وجود تباين في الإشغال الفندقي في المنطقة، إذ إن نسبة الإشغال تتراوح بين 5% و20%.