قال سباستيان هيريروس ممثل الشؤون الاقتصادية بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأميركا اللاتينية والكاريبي (إيكلاك)، إن السياسة التجارية للولايات المتحدة تتخذ منعطفاً جذرياً قد يؤثر على التجارة مع أميركا اللاتينية.
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة شينخوا مساء السبت، أوضح هيريروس أنه وفقاً لما أعلنته إيكلاك ، فإن حوالي 24.9% من إجمالي الصادرات الأميركية تتجه إلى أميركا اللاتينية والكاريبي، فيما تمثل الواردات من المنطقة 19.4%من الإجمالي.
وحسب هيريروس فإنه "من الواضح أن التأكيد على أهمية التعددية والالتزام بالتجارة الحرة والمبادئ التاريخية للسياسة التجارية الأميركية ، أمور يجرى الآن التشكيك فيها".
وأضاف أن "هناك تركيزاً جديداً يتمحور بشكل أكبر على الحد من العجز التجاري، وعلى العمل الثنائي، وفي بعض الحالات يكون أكثر بكثير من المواقف الحمائية".
ومن بين الإجراءات الأولى التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب توليه منصبه، سحب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ.
وأضاف "إن الدليل الواضح على هذا المنعطف هو خروج الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، وتعليق الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي مع الاتحاد الأوروبي".
وأشار هيريروس إلى أن "إعادة التفاوض بشأن اتفاقية نافتا تقع تحت نفس المنطق، ولا تسير على ما يرام حتى الآن وكثير من المقترحات التي تقدمت بها الولايات المتحدة متشددة حقاً للغاية ويصعب على كندا والمكسيك قبولها".
وأضاف بقوله "ثمة شكوك قوية حول ما إذا كانت المفاوضات ستنتهى على خير، وإن لم تنته على خير، فماذا سيحدث بعد ذلك"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة أعلنت أن الاتفاق الجديد إن لم يكن مرضياً، فسوف تنسحب منه، وهو ما سيكون له قطعاً عواقب وخيمة على المكسيك وكندا".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة شينخوا مساء السبت، أوضح هيريروس أنه وفقاً لما أعلنته إيكلاك ، فإن حوالي 24.9% من إجمالي الصادرات الأميركية تتجه إلى أميركا اللاتينية والكاريبي، فيما تمثل الواردات من المنطقة 19.4%من الإجمالي.
وحسب هيريروس فإنه "من الواضح أن التأكيد على أهمية التعددية والالتزام بالتجارة الحرة والمبادئ التاريخية للسياسة التجارية الأميركية ، أمور يجرى الآن التشكيك فيها".
وأضاف أن "هناك تركيزاً جديداً يتمحور بشكل أكبر على الحد من العجز التجاري، وعلى العمل الثنائي، وفي بعض الحالات يكون أكثر بكثير من المواقف الحمائية".
ومن بين الإجراءات الأولى التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب توليه منصبه، سحب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ.
وأضاف "إن الدليل الواضح على هذا المنعطف هو خروج الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، وتعليق الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي مع الاتحاد الأوروبي".
وأشار هيريروس إلى أن "إعادة التفاوض بشأن اتفاقية نافتا تقع تحت نفس المنطق، ولا تسير على ما يرام حتى الآن وكثير من المقترحات التي تقدمت بها الولايات المتحدة متشددة حقاً للغاية ويصعب على كندا والمكسيك قبولها".
وأضاف بقوله "ثمة شكوك قوية حول ما إذا كانت المفاوضات ستنتهى على خير، وإن لم تنته على خير، فماذا سيحدث بعد ذلك"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة أعلنت أن الاتفاق الجديد إن لم يكن مرضياً، فسوف تنسحب منه، وهو ما سيكون له قطعاً عواقب وخيمة على المكسيك وكندا".
(العربي الجديد)