أظهر تقرير حديث، تسجيل أغلب الفنادق في الكويت نسب إشغال عالية تصل إلى حدود 80%، خصوصا في فترة الإجازات الأسبوعية والعطلات الرسمية، خلال 11 شهرا الأولى من العام الجاري، وهي تعد الأعلى منذ 5 سنوات. ويظهر تقرير سياحي أصدرته الشركة الكويتية للتعمير والتطوير العقاري (خاصة)، حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، أن نسبة الإشغال بلغت 50% في الأيام العادية، أما نسبة الإشغال في الشقق الفندقية فتراوحت بين 40 و60%.
ويؤكد خبراء وملاك شقق فندقية، لـ "العربي الجديد"، أن نسب الإشغال ترتفع في فترات الأعياد والعطل الموسمية، وقد تصل إلى 100%، لافتين إلى أن السوق مازال يستوعب بناء شقق فندقية جديدة وفنادق، لسد احتياجات السياح الخليجيين في فترات المواسم والأعياد. وأشاروا إلى أن السياحة الخليجية تساهم بشكل كبير في سدّ نسب الإشغال للفنادق والشقق الفندقية.
وفي هذا السياق، يقول الخبير في الشؤون السياحية عادل الزياني، خلال حديثه لـ "العربي الجديد"، إن أسعار الفنادق والشقق الفندقية تأتي بحسب نسب الإشغال، إذ تبدأ أسعار الشقق الفندقية من 60 ديناراً (الدولار = 0.30 دينار) لليوم الواحد في الأيام العادية، ومن 80 ديناراً في العطل والمناسبات.
ويضيف الزياني أن السياحة الخليجية العائلية هي الأكثر حضورا وطلبا للشقق الفندقية ذات المساحات الكبيرة التي تشمل 3 غرف وصالة، وتصل إلى نسبة إشغال بالكامل في العطلات الموسمية والأعياد.
ويشير الزياني إلى أن نسب الإشغال في الفنادق المحلية تتراوح صيفا ما بين 50 و70%، وأن الكويتيين الأكثر حجوزات في الفندق خلال العطلات، ويأتي بعدهم السعوديون والقطريون.
ويوضح أن أسعار الفنادق لم تشهد زيادة منذ العام الماضي، في حين أن بعضها يقدم خدمات مميزة وعروضا تصل أسعارها بداية من 70 دينارا للغرفة في الليلة الواحدة، وتبدأ من 80 ديناراً في فترة الأعياد والمناسبات.
ويؤكد التقرير السياحي للشركة الكويتية للتعمير أن معدل سعر الغرفة الواحدة، خلال الـ11 شهرا الأولى من العام الجاري، ارتفع بنسبة 4.3%، مسجلا 79 دينارا (ما يعادل 260 دولارا) لليلة الواحدة، في حين ارتفع معدل العائد على الغرفة بنسبة 9.7% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
ويضيف التقرير أن معدل سعر الغرفة الواحدة، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، انخفض بواقع 1.4%، ليصل إلى 75 دينارا، فيما انخفض معدل العائد على الغرفة بنسبة 2.2%، مرجعاً ذلك إلى انتهاء موسم عطلة الصيف التي شهدتها الكويت، خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، والتي كان لها دور كبير في ارتفاع نسبة الإشغال خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وتسعى الكويت إلى تنويع مصادر دخلها عبر الاهتمام بالقطاع السياحي وضخ استثمارات ضخمة في تطوير البنية التحتية وإقامة منشآت سكنية وسياحية. وأكد صندوق النقد الدولي، في تقرير صدر الشهر الماضي، أن التحسن في تنفيذ مشاريع خطة التنمية الخمسية في دولة الكويت وتحسن الثقة سيدعمان الانتعاش التدريجي للاقتصاد الوطني، متوقعا نمو الناتج المحلي الحقيقي للقطاعات "غير النفطية" على المدى المتوسط، وتسجيل نحو 4% عام 2018.
أما بالنسبة للحركة السياحية في الخليج، فتوقع التقرير أن تستقطب المنطقة أكثر من 40 مليون زائر، خلال السنة المقبلة، مستندا بذلك إلى أرقام منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. ويضيف التقرير أن المنظمة تتوقع ارتفاع عدد الزائرين بشكل مستمر حتى يصل إلى 69 مليون زائر، بحلول عام 2020، من دون النظر إلى زوار كأس العالم لكرة القدم الذي سيقام في قطر في العام نفسه.
من جهته، ذكر مدير عام شركة أريج للسياحة وحجوزات الفنادق، أحمد مراد، في حديثه لـ "العربي الجديد"، أن السياحة الخليجية تمثل نسبة 50% من حجوزات الفنادق المحلية، و20% للجنسيات الأخرى، أما نسبة السياحة الداخلية من المواطنين والوافدين فتشكل 30% من إجمالي الحجوزات.
وشهد سوق الضيافة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، خلال سبتمبر/أيلول 2017 تراجعا عاما في الأداء على مستوى معدلات الإشغال ومتوسط سعر الغرفة، ما أدى بدوره إلى تراجع أداء إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في معظم الفنادق العالمية المصنفة ضمن فئة 4 و5 نجوم، وذلك بحسب أحدث تقرير لـ "إرنست ويونغ". ويمكن أن يعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تراجع متوسط سعر الغرفة بنسبة 12%، وانخفاض معدلات الإشغال بواقع 5.8 نقاط مئوية، حسب التقرير. وقد يكون هذا التراجع في الأداء ناتجا عن قصر مدة العطلات الرسمية، حيث كانت أقصر من المتوقع خلال هذه الفترة، ما أدى إلى انخفاض الطلب.
اقــرأ أيضاً
وفي هذا السياق، يقول الخبير في الشؤون السياحية عادل الزياني، خلال حديثه لـ "العربي الجديد"، إن أسعار الفنادق والشقق الفندقية تأتي بحسب نسب الإشغال، إذ تبدأ أسعار الشقق الفندقية من 60 ديناراً (الدولار = 0.30 دينار) لليوم الواحد في الأيام العادية، ومن 80 ديناراً في العطل والمناسبات.
ويضيف الزياني أن السياحة الخليجية العائلية هي الأكثر حضورا وطلبا للشقق الفندقية ذات المساحات الكبيرة التي تشمل 3 غرف وصالة، وتصل إلى نسبة إشغال بالكامل في العطلات الموسمية والأعياد.
ويشير الزياني إلى أن نسب الإشغال في الفنادق المحلية تتراوح صيفا ما بين 50 و70%، وأن الكويتيين الأكثر حجوزات في الفندق خلال العطلات، ويأتي بعدهم السعوديون والقطريون.
ويوضح أن أسعار الفنادق لم تشهد زيادة منذ العام الماضي، في حين أن بعضها يقدم خدمات مميزة وعروضا تصل أسعارها بداية من 70 دينارا للغرفة في الليلة الواحدة، وتبدأ من 80 ديناراً في فترة الأعياد والمناسبات.
ويؤكد التقرير السياحي للشركة الكويتية للتعمير أن معدل سعر الغرفة الواحدة، خلال الـ11 شهرا الأولى من العام الجاري، ارتفع بنسبة 4.3%، مسجلا 79 دينارا (ما يعادل 260 دولارا) لليلة الواحدة، في حين ارتفع معدل العائد على الغرفة بنسبة 9.7% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
ويضيف التقرير أن معدل سعر الغرفة الواحدة، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، انخفض بواقع 1.4%، ليصل إلى 75 دينارا، فيما انخفض معدل العائد على الغرفة بنسبة 2.2%، مرجعاً ذلك إلى انتهاء موسم عطلة الصيف التي شهدتها الكويت، خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، والتي كان لها دور كبير في ارتفاع نسبة الإشغال خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وتسعى الكويت إلى تنويع مصادر دخلها عبر الاهتمام بالقطاع السياحي وضخ استثمارات ضخمة في تطوير البنية التحتية وإقامة منشآت سكنية وسياحية. وأكد صندوق النقد الدولي، في تقرير صدر الشهر الماضي، أن التحسن في تنفيذ مشاريع خطة التنمية الخمسية في دولة الكويت وتحسن الثقة سيدعمان الانتعاش التدريجي للاقتصاد الوطني، متوقعا نمو الناتج المحلي الحقيقي للقطاعات "غير النفطية" على المدى المتوسط، وتسجيل نحو 4% عام 2018.
أما بالنسبة للحركة السياحية في الخليج، فتوقع التقرير أن تستقطب المنطقة أكثر من 40 مليون زائر، خلال السنة المقبلة، مستندا بذلك إلى أرقام منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. ويضيف التقرير أن المنظمة تتوقع ارتفاع عدد الزائرين بشكل مستمر حتى يصل إلى 69 مليون زائر، بحلول عام 2020، من دون النظر إلى زوار كأس العالم لكرة القدم الذي سيقام في قطر في العام نفسه.
من جهته، ذكر مدير عام شركة أريج للسياحة وحجوزات الفنادق، أحمد مراد، في حديثه لـ "العربي الجديد"، أن السياحة الخليجية تمثل نسبة 50% من حجوزات الفنادق المحلية، و20% للجنسيات الأخرى، أما نسبة السياحة الداخلية من المواطنين والوافدين فتشكل 30% من إجمالي الحجوزات.
وشهد سوق الضيافة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، خلال سبتمبر/أيلول 2017 تراجعا عاما في الأداء على مستوى معدلات الإشغال ومتوسط سعر الغرفة، ما أدى بدوره إلى تراجع أداء إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في معظم الفنادق العالمية المصنفة ضمن فئة 4 و5 نجوم، وذلك بحسب أحدث تقرير لـ "إرنست ويونغ". ويمكن أن يعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تراجع متوسط سعر الغرفة بنسبة 12%، وانخفاض معدلات الإشغال بواقع 5.8 نقاط مئوية، حسب التقرير. وقد يكون هذا التراجع في الأداء ناتجا عن قصر مدة العطلات الرسمية، حيث كانت أقصر من المتوقع خلال هذه الفترة، ما أدى إلى انخفاض الطلب.