قالت المتحدثة باسم الحكومة الصينية إن بلادها قررت رفع ميزانية الدفاع حوالي 7% هذا العام، رغم انخفاض النمو وتباطؤ الاقتصاد.
وأضافت فو يينغ، المتحدثة باسم المجلس التشريعي إن إجمالي الإنفاق على الدفاع سيشكل نحو 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في عام 2017.
وجاءت تصريحات فو خلال مؤتمر صحافي عشية افتتاح الدورة السنوية للمجلس.
وأضافت فو يينغ، المتحدثة باسم المجلس التشريعي إن إجمالي الإنفاق على الدفاع سيشكل نحو 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في عام 2017.
وجاءت تصريحات فو خلال مؤتمر صحافي عشية افتتاح الدورة السنوية للمجلس.
وسيتم توفير رقم دقيق من قبل رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ في خطاب يلقيه أمام المؤتمر الشعبي الوطني صباح غد الأحد.
وبناء على الرقم النهائي، ستكون ميزانية العام الجاري الثالثة على التوالي التي تشهد تباطؤا في معدلات الإنفاق على الدفاع، فقد ارتفعت مخصصات الدفاع بنسبة 7.6% العام الماضي و10.1% في عام 2015.
وتقدر الزيادة بنحو 67 مليار يوان (9.7 مليارات دولار) سترفع ميزانية الدفاع الإجمالية لتتجاوز حاجز التريليون يوان (145 مليار دولار) للمرة الأولى.
وظلت ميزانية الدفاع الصينية لسنوات ثاني أكبر ميزانية دفاعية على مستوى العالم، وإن كانت لا تزال متأخرة كثيرا عن الميزانية الأميركية حيث طلب الرئيس الاميركي دونالد ترامب زيادة بنسبة 10% في الانفاق الدفاعي هذا العام، ما يضيف 54 مليار دولار إلى الميزانية التي تجاوزت 600 مليار دولار العام الماضي.
وأوضحت فو أن الصين، كدولة نامية يبلغ عدد سكانها 1.37 مليار نسمة، فإن الإنفاق الدفاعي للفرد هو جزء بسيط مما تنفقه دول أخرى.
وقالت فو أيضا إن ما تنفقه الصين على الدفاع من الناتج المحلي الإجمالي أقل من نسبة 2 % التي تدعو الولايات المتحدة دول حلف شمال الأطلسي لإنفاقها.
وأضافت أن "الفجوة في القدرات مع الولايات المتحدة هائلة، ولكن تطور الجيش الصيني والبناء مستمر تمشيا مع حاجتنا للدفاع عن سيادتنا وأمننا القومي".
وتعرضت بكين أيضا لانتقادات لاذعة من الولايات المتحدة وغيرها لعسكرة جزر اصطناعية في بحر الصين الجنوبي، الذي تزعم الصين ملكيته بالكامل تقريبا.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وبناء على الرقم النهائي، ستكون ميزانية العام الجاري الثالثة على التوالي التي تشهد تباطؤا في معدلات الإنفاق على الدفاع، فقد ارتفعت مخصصات الدفاع بنسبة 7.6% العام الماضي و10.1% في عام 2015.
وتقدر الزيادة بنحو 67 مليار يوان (9.7 مليارات دولار) سترفع ميزانية الدفاع الإجمالية لتتجاوز حاجز التريليون يوان (145 مليار دولار) للمرة الأولى.
وظلت ميزانية الدفاع الصينية لسنوات ثاني أكبر ميزانية دفاعية على مستوى العالم، وإن كانت لا تزال متأخرة كثيرا عن الميزانية الأميركية حيث طلب الرئيس الاميركي دونالد ترامب زيادة بنسبة 10% في الانفاق الدفاعي هذا العام، ما يضيف 54 مليار دولار إلى الميزانية التي تجاوزت 600 مليار دولار العام الماضي.
وأوضحت فو أن الصين، كدولة نامية يبلغ عدد سكانها 1.37 مليار نسمة، فإن الإنفاق الدفاعي للفرد هو جزء بسيط مما تنفقه دول أخرى.
وقالت فو أيضا إن ما تنفقه الصين على الدفاع من الناتج المحلي الإجمالي أقل من نسبة 2 % التي تدعو الولايات المتحدة دول حلف شمال الأطلسي لإنفاقها.
وأضافت أن "الفجوة في القدرات مع الولايات المتحدة هائلة، ولكن تطور الجيش الصيني والبناء مستمر تمشيا مع حاجتنا للدفاع عن سيادتنا وأمننا القومي".
وتعرضت بكين أيضا لانتقادات لاذعة من الولايات المتحدة وغيرها لعسكرة جزر اصطناعية في بحر الصين الجنوبي، الذي تزعم الصين ملكيته بالكامل تقريبا.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)