وعقدت غرفة تجارة وصناعة قطر، صباح اليوم الأحد، اجتماعا لشركات الأغذية بمشاركة مسؤولين من الخطوط الجوية القطرية وهيئة الموانئ، كما سينعقد اجتماع آخر اليوم لمتابعة آخر التطورات في أزمة حصار قطر من بعض الدول الخليجية.
كان نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، محمد بن طوار، قد أكد في وقت سابق لـ"العربي الجديد" أن عشرات شركات الاستيراد تحركت سريعاً لمواجهة الأزمة في إطار إيجاد بدائل استيرادية للسعودية والإمارات، مشدّداً على استقرار الأسواق منذ اليوم الأول لمقاطعة 3 دول خليجية.
واتجهت قطر إلى تنويع تجارتها الخارجية وجلب كافة السلع من أسواق العالم المختلفة، وقد تحركت قطر بالفعل نحو أسواق آسيوية وعربية أخرى لكسر الحظر التجاري المفروض عليها من قبل السعودية والإمارات، كما أعلنت تركيا استعدادها لتزويد الأسواق القطرية بالسلع الغذائية، وأبدت إيران جاهزيتها لتصدير البضائع إلى قطر.
وكان رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، أكد أن قطر تمتلك مخزوناً استراتيجياً من السلع الغذائية الأساسية يكفي السوق لأكثر من 12 شهراً، وأن أكثر من 95% من هذه السلع والمواد تصل إلى قطر من خلال البحر والجو.
ويؤكد المحللون أن عملية المقاطعة التي تقودها السعودية والإمارات والبحرين ستلحق الأضرار بهذه الدول، التي ستخسر مليارات الدولارات من وقف التبادل التجاري مع قطر، وستتكبد ملايين الدولارات الإضافية لإيجاد أسواق أخرى.
وبدأت الشركات العالمية والقطرية إيجاد بدائل في المسارات التجارية البحرية، وفي ظل فتح عدد من الأسواق أبوابها أمام السوق القطرية استيراداً وتصديراً.