قالت مصادر مطلعة من دمشق لـ"العربي الجديد": إن قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات إيرانية، تتقدم للسيطرة على معبر الوليد المعروف بـ"التنف"، على الحدود السورية العراقية، مؤكدة أن استعادة المعبر من تنظيم داعش باتت "مسألة وقت".
وحسب محللي اقتصاد، ستؤدي هذه الخطوة في حالة اكتمالها إلى كسر الحصار البري المفروض على النظام السوري عبر فتح منافذ تجارة برية مع العراق ومنها إلى إيران.
وأكدت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، أن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على عدد كبير من المواقع والنقاط الاستراتيجية في عمق البادية بمساحة 20 ألف كيلومتر منذ بدء العمليات جنوب وشرق مدينة تدمر، وباتت قريبة من المعابر والحدود العراقية.
وأشار بيان صادر عن قيادة جيش الأسد، السبت الماضي، إلى سيطرة "القوات المسلحة السورية والحلفاء" على مساحات واسعة في البادية السورية ووصولهم إلى الحدود العراقية.
وقال الأستاذ بجامعة ماردين التركية، عبد الناصر الجاسم، في حديثه لـ"العربي الجديد"، إن سيطرة قوات الأسد على المعابر الحدودية مع العراق، ستعيد له الكثير من المكاسب الاقتصادية وتكسر الحصار الذي تم فرضه منذ سيطرة الجيش الحر وتنظيم "داعش" على المعابر مع الأردن والعراق، في عام 2015، حيث كانت تبلغ نسبة تجارة النظام السوري مع العراق وعبر المنافذ الحدودية نحو 31% من حجم التجارة الخارجية قبل اندلاع الثورة عام 2011.
ويشير الجاسم إلى أن حجم التبادل التجاري عبر المعابر السورية العراقية الثلاثة، وصل لنحو 3 مليارات دولار قبل الثورة.
واعتبر المتحدث أن سيطرة قوات النظام السوري على المعابر مع العراق، ستكسر العقوبات الدولية المفروضة عليه، لأنها ستكون منفذاً للنظام باتجاه حلفائه بالعراق وإيران، والعكس.
وسيطر تنظيم "داعش" في أيار/ مايو 2015 على معبر الوليد المعروف بـ"التنف"، الحدودي بين سورية والعراق، بعد إعلانه السيطرة على مدينة تدمر في ريف حمص، وانسحاب قوات الأسد من المعبر.
وتشير البيانات الجمركية بوزارة الخارجية بحكومة بشار الأسد إلى تراجع التبادل التجاري بين سورية ولبنان، المنفذ البري الوحيد، عام 2015، ليسجل نحو 245 مليون يورو، بنسبة تراجع تجاوزت 55%، مقارنة بعام 2014. واستمر التبادل التجاري بين البلدين بالتراجع عام 2016 مسجلاً 217 مليون يورو.
اقــرأ أيضاً
وأكدت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، أن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على عدد كبير من المواقع والنقاط الاستراتيجية في عمق البادية بمساحة 20 ألف كيلومتر منذ بدء العمليات جنوب وشرق مدينة تدمر، وباتت قريبة من المعابر والحدود العراقية.
وأشار بيان صادر عن قيادة جيش الأسد، السبت الماضي، إلى سيطرة "القوات المسلحة السورية والحلفاء" على مساحات واسعة في البادية السورية ووصولهم إلى الحدود العراقية.
وقال الأستاذ بجامعة ماردين التركية، عبد الناصر الجاسم، في حديثه لـ"العربي الجديد"، إن سيطرة قوات الأسد على المعابر الحدودية مع العراق، ستعيد له الكثير من المكاسب الاقتصادية وتكسر الحصار الذي تم فرضه منذ سيطرة الجيش الحر وتنظيم "داعش" على المعابر مع الأردن والعراق، في عام 2015، حيث كانت تبلغ نسبة تجارة النظام السوري مع العراق وعبر المنافذ الحدودية نحو 31% من حجم التجارة الخارجية قبل اندلاع الثورة عام 2011.
ويشير الجاسم إلى أن حجم التبادل التجاري عبر المعابر السورية العراقية الثلاثة، وصل لنحو 3 مليارات دولار قبل الثورة.
واعتبر المتحدث أن سيطرة قوات النظام السوري على المعابر مع العراق، ستكسر العقوبات الدولية المفروضة عليه، لأنها ستكون منفذاً للنظام باتجاه حلفائه بالعراق وإيران، والعكس.
وسيطر تنظيم "داعش" في أيار/ مايو 2015 على معبر الوليد المعروف بـ"التنف"، الحدودي بين سورية والعراق، بعد إعلانه السيطرة على مدينة تدمر في ريف حمص، وانسحاب قوات الأسد من المعبر.
وتشير البيانات الجمركية بوزارة الخارجية بحكومة بشار الأسد إلى تراجع التبادل التجاري بين سورية ولبنان، المنفذ البري الوحيد، عام 2015، ليسجل نحو 245 مليون يورو، بنسبة تراجع تجاوزت 55%، مقارنة بعام 2014. واستمر التبادل التجاري بين البلدين بالتراجع عام 2016 مسجلاً 217 مليون يورو.