قلّلت مصادر قطرية في تصريحات إلى "العربي الجديد" من التداعيات السلبية للتعليق المتبادل لرحلات الطيران بين الدوحة وأربع دول عربية جراء الأزمة السياسية التي نشبت عقب إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر.
وأكدت المصادر أن الأجواء مفتوحة عبر مطار حمد الدولي، وأن الشركات العربية والعالمية تعمل بشكل طبيعي، موضحة أن الخطوط الجوية القطرية لديها أسطول كبير ووجهات عديدة تستطيع استيعاب الأزمة. وأضافوا أن حركة الركاب لمختلف دول العالم لن تتأثر، وبالنسبة للدول الأربع التي نشبت معها الأزمة يوجد بدائل عديدة للركاب ومنها الترانزيت.
وكان مجلس الوزراء القطري قد أعلن، أمس، أن المجالين البحري والجوي سيظلان مفتوحين للاستيراد وحركة الركاب. وتبادلت كل من قطر والدول الأربع تعليق رحلات الطيران، وقالت الخطوط الجوية القطرية، أمس، إنها علقت جميع الرحلات إلى السعودية. وحسب خبراء طيران وسياحة لـ "العربي الجديد"، لن تتأثر حركة الطيران إلى مختلف دول العالم، وسيتم إيجاد بدائل لسفر الركاب للدول الأربع التي نشبت معها الأزمة، وأكدوا أن السياحة القطرية لديها بدائل متنوعة.
وقال عضو لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة قطر، سعيد الهاجري، لـ "العربي الجديد" إن الخطوط الجوية القطرية وشركات السياحة لن تتأثر بإغلاق السعودية والإمارات والبحرين ومصر منافذها الجوية والبرية والبحرية.
وأكد الهاجري أن الأجواء مفتوحة عبر مطار حمد الدولي أحد أكبر المطارات في المنطقة، ولن تتأثر الحركة بمقاطعة ثلاث أو أربع شركات طيران، إذ توجد بدائل عديدة وعشرات شركات الطيران العالمية والعربية التي تعمل بشكل طبيعي.
وأضاف أن الركاب لديهم بدائل عديدة ويمكن الحجز عبر الترانزيت من دول عديدة، مؤكداً أن السياحة القطرية تعتمد على وجهات عالمية في أوروبا وشرق آسيا وأميركا، وبالتالي لن تتأثر بغياب أربع وجهات فقط.
وقال إن معظم القطريين لا يفضلون الذهاب إلى دول الخليج في الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وحسب عضو لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة قطر، فإن شركات السياحة ستواصل خططها الطبيعية، ولديها القدرة على تجنب أية خسائر محتملة جراء الأزمة الأخيرة.
وأكد الهاجري أن الخطوط الجوية القطرية، لن تتأثر كثيراً بالأزمة، إذ إن لديها أسطولا كبيرا وإمكانات هائلة تجعلها قادرة على مواجهة وقف طيرانها لأربع دول فقط. وطالب الهاجري بتوسيع وفتح أكبر للأجواء، وخاصة لشحن السلع والبضائع.
واتجهت الخطوط الجوية القطرية، نحو توسيع وتنويع وجهاتها إلى مختلف دول العالم، وفي نهاية شهر إبريل/نيسان الماضي، أعلنت عن 12 وجهة جديدة لعامي 2017 و2018 تشمل سان فرانسيسكو. ومن بين الوجهات الأخرى كارديف وملقة وميكونوس وأكرا وكييف وبراغ ومومباسا وأبيدجان. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الدوية القطرية، أكبر الباكر في تصريحات سابقة إن شبكة الوجهات القطرية تزيد على 150 وجهة عالمية.
وفي الوقت الذي علّقت فيه قطر طيرانها إلى السعودية، أمس، قامت خطوط طيران سعودية وإماراتية بتعليق رحلاتها إلى العاصمة القطرية الدوحة. وأصدرت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية قراراً بمنع كافة شركات الطيران القطرية وطائرات دولة قطر، من الهبوط في مطارات السعودية.
وقالت الهيئة في بيان لها نقلته "وكالة الأنباء السعودية"، إنها قامت بمنع كافة شركات الطيران التجارية والخاصة المسجلة في المملكة من التشغيل إلى دولة قطر (المباشر وغير المباشر) وبشكل فوري. وأضافت الهيئة أنها قررت كذلك منع كافة شركات الطيران القطرية وطائرات دولة قطر من عبور أجواء المملكة العربية السعودية، اعتباراً من اليوم 6 يونيو/حزيران 2017.
وأكدت شركة طيران الخليج البحرينية في بيان، أمس، إنها قررت وقف الرحلات من وإلى الدوحة.
من جهتها، قالت العربية للطيران، إنها ستعلق الرحلات الجوية بين إمارة الشارقة والدوحة اعتباراً من اليوم الثلاثاء، وحتى إشعار آخر. وأضافت الشركة أن المسافرين الذين لديهم حجوزات على رحلات العربية للطيران إلى الدوحة بعد الخامس من يونيو/ حزيران، سيكون أمامهم خيار استعادة قيمة الحجز بالكامل أو الحجز على متن رحلات لوجهات أخرى. كما قالت شركة "فلاي دبي" للطيران الاقتصادي ومقرها دبي، أمس، إنها ستعلق الرحلات من وإلى الدوحة بدءاً من اليوم.
اقــرأ أيضاً
وكان مجلس الوزراء القطري قد أعلن، أمس، أن المجالين البحري والجوي سيظلان مفتوحين للاستيراد وحركة الركاب. وتبادلت كل من قطر والدول الأربع تعليق رحلات الطيران، وقالت الخطوط الجوية القطرية، أمس، إنها علقت جميع الرحلات إلى السعودية. وحسب خبراء طيران وسياحة لـ "العربي الجديد"، لن تتأثر حركة الطيران إلى مختلف دول العالم، وسيتم إيجاد بدائل لسفر الركاب للدول الأربع التي نشبت معها الأزمة، وأكدوا أن السياحة القطرية لديها بدائل متنوعة.
وقال عضو لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة قطر، سعيد الهاجري، لـ "العربي الجديد" إن الخطوط الجوية القطرية وشركات السياحة لن تتأثر بإغلاق السعودية والإمارات والبحرين ومصر منافذها الجوية والبرية والبحرية.
وأكد الهاجري أن الأجواء مفتوحة عبر مطار حمد الدولي أحد أكبر المطارات في المنطقة، ولن تتأثر الحركة بمقاطعة ثلاث أو أربع شركات طيران، إذ توجد بدائل عديدة وعشرات شركات الطيران العالمية والعربية التي تعمل بشكل طبيعي.
وأضاف أن الركاب لديهم بدائل عديدة ويمكن الحجز عبر الترانزيت من دول عديدة، مؤكداً أن السياحة القطرية تعتمد على وجهات عالمية في أوروبا وشرق آسيا وأميركا، وبالتالي لن تتأثر بغياب أربع وجهات فقط.
وقال إن معظم القطريين لا يفضلون الذهاب إلى دول الخليج في الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وحسب عضو لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة قطر، فإن شركات السياحة ستواصل خططها الطبيعية، ولديها القدرة على تجنب أية خسائر محتملة جراء الأزمة الأخيرة.
وأكد الهاجري أن الخطوط الجوية القطرية، لن تتأثر كثيراً بالأزمة، إذ إن لديها أسطولا كبيرا وإمكانات هائلة تجعلها قادرة على مواجهة وقف طيرانها لأربع دول فقط. وطالب الهاجري بتوسيع وفتح أكبر للأجواء، وخاصة لشحن السلع والبضائع.
واتجهت الخطوط الجوية القطرية، نحو توسيع وتنويع وجهاتها إلى مختلف دول العالم، وفي نهاية شهر إبريل/نيسان الماضي، أعلنت عن 12 وجهة جديدة لعامي 2017 و2018 تشمل سان فرانسيسكو. ومن بين الوجهات الأخرى كارديف وملقة وميكونوس وأكرا وكييف وبراغ ومومباسا وأبيدجان. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الدوية القطرية، أكبر الباكر في تصريحات سابقة إن شبكة الوجهات القطرية تزيد على 150 وجهة عالمية.
وفي الوقت الذي علّقت فيه قطر طيرانها إلى السعودية، أمس، قامت خطوط طيران سعودية وإماراتية بتعليق رحلاتها إلى العاصمة القطرية الدوحة. وأصدرت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية قراراً بمنع كافة شركات الطيران القطرية وطائرات دولة قطر، من الهبوط في مطارات السعودية.
وقالت الهيئة في بيان لها نقلته "وكالة الأنباء السعودية"، إنها قامت بمنع كافة شركات الطيران التجارية والخاصة المسجلة في المملكة من التشغيل إلى دولة قطر (المباشر وغير المباشر) وبشكل فوري. وأضافت الهيئة أنها قررت كذلك منع كافة شركات الطيران القطرية وطائرات دولة قطر من عبور أجواء المملكة العربية السعودية، اعتباراً من اليوم 6 يونيو/حزيران 2017.
وأكدت شركة طيران الخليج البحرينية في بيان، أمس، إنها قررت وقف الرحلات من وإلى الدوحة.
من جهتها، قالت العربية للطيران، إنها ستعلق الرحلات الجوية بين إمارة الشارقة والدوحة اعتباراً من اليوم الثلاثاء، وحتى إشعار آخر. وأضافت الشركة أن المسافرين الذين لديهم حجوزات على رحلات العربية للطيران إلى الدوحة بعد الخامس من يونيو/ حزيران، سيكون أمامهم خيار استعادة قيمة الحجز بالكامل أو الحجز على متن رحلات لوجهات أخرى. كما قالت شركة "فلاي دبي" للطيران الاقتصادي ومقرها دبي، أمس، إنها ستعلق الرحلات من وإلى الدوحة بدءاً من اليوم.