ولفت إلى أن الصادرات إلى دول الحصار الخليجية الثلاث تبلغ أقل من 8% من إجمالي الصادرات. مضيفاً أن قطر "ملتزمة بكل الاتفاقات مع شركائها وعازمة على المحافظة على وضعها رغم الحصار غير القانوني والظالم المفروض عليها"، وذلك في إشارة إلى صادرات الغاز المسال.
وأشار الوزير القطري في كلمة ألقاها بافتتاح مؤتمر البترول العالمي في إسطنبول إلى أن الوقود الأحفوري سيظل يشكل ما يقارب ثلاثة أرباع إمدادات العالم من الطاقة في العام 2040، وأن حصة الغاز الطبيعي المسال سوف تزداد من 33% إلى نحو 50% مع حلول عام 2035.
من جهته، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إنه سيلتقي بنظيره القطري محمد السادة في وقت لاحق اليوم الاثنين. ويأتي هذا اللقاء للتباحث في موضوع اتفاق منظمة أوبك حول إمدادات النفط للسوق العالمية. وكان نوفاك يتحدث على هامش منتدى دولي للطاقة في إسطنبول.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول سعد شريدة الكعبي، أعلن أن شركة قطر للبترول المملوكة للدولة ستزيد إنتاجها بنسبة 30% إلى 100 مليون طن سنوياً خلال سبع سنوات من نحو 77 مليون طن. مما يعزز مكانة قطر كأكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. ولفت إلى أن إنتاج قطر سيصل إلى ستة ملايين برميل نفط مكافئ يومياً بعد انتهاء الأعمال في هذا المشروع خلال خمس أو سبع سنوات من الآن.
ويشرح تقرير "بلومبيرغ" أن قطر سجلت أكثر من ثلاثة أضعاف إنتاج الغاز خلال العقد الماضي حتى مع تراجع إنتاجها من النفط. وإذا تمت إضافة كل الطاقة الجديدة المخطط لها إلى الغاز الطبيعي المسال المنتج حالياً، فستكون الدوحة أكبر بائع للوقود في العالم، على الرغم من الزيادات المتوقعة في إنتاج الولايات المتحدة وأستراليا.
(رويترز، العربي الجديد)