شهدت الأسهم السعودية أسوأ أداء لها في أكثر من أسبوعين اليوم الأحد، متأثرة بهبوط سعر النفط، وهو السبب ذاته الذي دفع معظم أسواق الخليج إلى الانخفاض، فيما تعافى المؤشر القطري، الأفضل أداء هذا العام، مرتفعاً 0.2% إلى 10390 نقطة مدعوماً بمكاسب عقارية ومصرفية.
ولعل الثمن الباهظ الذي تدفعه السعودية، وبقية الدول المنتجة بطبيعة الحال، هو ما دفع بالرياض إلى بحث مقترح يقضي بخفض إنتاج "أوبك" وحلفائها من النفط، بما يصل إلى مليون برميل يوميا، حسب ما أبلغ مصدران قريبان من المناقشات "رويترز" اليوم الأحد، وذلك خلال اجتماع لجنة المراقبة في أبوظبي اليوم.
وبنتيجة الاجتماع، طالب كبار منتجي النفط بتبنّي "استراتيجيّات جديدة" قائمة على تعديلات في الإنتاج للتعامل مع اختلال توازن السوق بين العرض والطلب، وفقاً لما نقلت "فرانس برس".
وفي ختام اجتماع أبوظبي، قال المنتجون إنّهم وإذ لاحظوا أنّه بحلول عام 2019 سيكون نموّ الإنتاج أكبر من الطلب العالمي، فانّهم سيدرسون "خيارات لتعديل الإنتاج قد تتطلّب استراتيجيّات جديدة لتحقيق التوازن في السوق".
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قال قبل اجتماع اللجنة اليوم، إن المعنويات في سوق النفط تحولت بوضوح صوب بواعث قلق من تخمة معروض، فيما قال نظيره الروسي ألكسندر نوفاك إن "بوسع روسيا أن تكون مرنة في قرارات إنتاج النفط بناء على وضع السوق"، مضيفاً أنه "بحلول منتصف 2019 يمكن لسوق النفط أن تكون متوازنة بل وقد يتجاوز الطلب العرض"، مشيرا إلى أن "تخمة المعروض النفطي في الأشهر القليلة المقبلة ترجع لعوامل موسمية".
اقــرأ أيضاً
كما قال خالد الفالح إن بلاده تعتزم خفض إمداداتها 0.5 مليون برميل يوميا في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
أسعار النفط
انخفضت نحو 1% يوم الجمعة الماضي، مع ارتفاع المعروض العالمي وتخوف المستثمرين من أن يتباطأ الطلب على النفط، وسجل الخام الأميركي أطول موجة من الخسائر اليومية منذ عام 1984.
ونزل سعر برميل خام القياس العالمي مزيج برنت عن 70 دولارا للمرة الأولى منذ أوائل إبريل/ نيسان، وهبط نحو 20% منذ وصوله لأعلى مستوى في 4 سنوات في بداية أكتوبر تشرين/ الأول، وفقاً لبيانات رويترز. وتراجعت عقود برنت 47 سنتا أو 0.7% لتبلغ عند التسوية 70.18 دولارا. وانخفض الخام نحو 3.6% على مدى الأسبوع وأكثر من 15% هذا الربع.
كذلك، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لليوم العاشر على التوالي، في أطول موجة خسائر من نوعها منذ يوليو/ تموز 1984، وفقا لبيانات "رفينيتيف".
وهبطت عقود الخام الأميركي 48 سنتا أو 0.8% لتنهي جلسة الجمعة عند 60.19 دولارا، بعدما نزلت عن 60 دولارا إلى أدنى مستوى في 8 أشهر. وكانت عقود الخام الأميركي بلغت 59.26 دولارا، بما يمثل انخفاضا قدره 1.14 دولار ويقل أكثر من 22% عن مستوى الذروة التي بلغتها في أكتوبر/ تشرين الأول.
البورصة السعودية
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد مؤشر السوق المالية الرئيسي 0.4% ليغلق على 7711 نقطة. وهكذا، يكون المؤشر قد سجل أدنى مستوياته منذ 24 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقاً لرصد وكالة "رويترز".
ونزل سهم شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 1.7% والبنك الأهلي التجاري 0.6%. كما نزل سهم المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميدغلف) 1.1% رغم الإعلان عن زيادة 70% في صافي ربح الربع الثالث من العام.
ولعل الثمن الباهظ الذي تدفعه السعودية، وبقية الدول المنتجة بطبيعة الحال، هو ما دفع بالرياض إلى بحث مقترح يقضي بخفض إنتاج "أوبك" وحلفائها من النفط، بما يصل إلى مليون برميل يوميا، حسب ما أبلغ مصدران قريبان من المناقشات "رويترز" اليوم الأحد، وذلك خلال اجتماع لجنة المراقبة في أبوظبي اليوم.
وبنتيجة الاجتماع، طالب كبار منتجي النفط بتبنّي "استراتيجيّات جديدة" قائمة على تعديلات في الإنتاج للتعامل مع اختلال توازن السوق بين العرض والطلب، وفقاً لما نقلت "فرانس برس".
وفي ختام اجتماع أبوظبي، قال المنتجون إنّهم وإذ لاحظوا أنّه بحلول عام 2019 سيكون نموّ الإنتاج أكبر من الطلب العالمي، فانّهم سيدرسون "خيارات لتعديل الإنتاج قد تتطلّب استراتيجيّات جديدة لتحقيق التوازن في السوق".
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قال قبل اجتماع اللجنة اليوم، إن المعنويات في سوق النفط تحولت بوضوح صوب بواعث قلق من تخمة معروض، فيما قال نظيره الروسي ألكسندر نوفاك إن "بوسع روسيا أن تكون مرنة في قرارات إنتاج النفط بناء على وضع السوق"، مضيفاً أنه "بحلول منتصف 2019 يمكن لسوق النفط أن تكون متوازنة بل وقد يتجاوز الطلب العرض"، مشيرا إلى أن "تخمة المعروض النفطي في الأشهر القليلة المقبلة ترجع لعوامل موسمية".
كما قال خالد الفالح إن بلاده تعتزم خفض إمداداتها 0.5 مليون برميل يوميا في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
أسعار النفط
انخفضت نحو 1% يوم الجمعة الماضي، مع ارتفاع المعروض العالمي وتخوف المستثمرين من أن يتباطأ الطلب على النفط، وسجل الخام الأميركي أطول موجة من الخسائر اليومية منذ عام 1984.
ونزل سعر برميل خام القياس العالمي مزيج برنت عن 70 دولارا للمرة الأولى منذ أوائل إبريل/ نيسان، وهبط نحو 20% منذ وصوله لأعلى مستوى في 4 سنوات في بداية أكتوبر تشرين/ الأول، وفقاً لبيانات رويترز. وتراجعت عقود برنت 47 سنتا أو 0.7% لتبلغ عند التسوية 70.18 دولارا. وانخفض الخام نحو 3.6% على مدى الأسبوع وأكثر من 15% هذا الربع.
كذلك، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لليوم العاشر على التوالي، في أطول موجة خسائر من نوعها منذ يوليو/ تموز 1984، وفقا لبيانات "رفينيتيف".
وهبطت عقود الخام الأميركي 48 سنتا أو 0.8% لتنهي جلسة الجمعة عند 60.19 دولارا، بعدما نزلت عن 60 دولارا إلى أدنى مستوى في 8 أشهر. وكانت عقود الخام الأميركي بلغت 59.26 دولارا، بما يمثل انخفاضا قدره 1.14 دولار ويقل أكثر من 22% عن مستوى الذروة التي بلغتها في أكتوبر/ تشرين الأول.
البورصة السعودية
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد مؤشر السوق المالية الرئيسي 0.4% ليغلق على 7711 نقطة. وهكذا، يكون المؤشر قد سجل أدنى مستوياته منذ 24 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقاً لرصد وكالة "رويترز".
ونزل سهم شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 1.7% والبنك الأهلي التجاري 0.6%. كما نزل سهم المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميدغلف) 1.1% رغم الإعلان عن زيادة 70% في صافي ربح الربع الثالث من العام.
كذلك، هبطت أسهم الصحراء للبتروكيماويات 3.6% بعد إعلان الشركة الإغلاق الطارئ لمصنع بتروكيماويات في وحدتها الواحة للبتروكيماويات بسبب مشكلة فنية. لكن أسهم الأسمنت السعودية خالفت الاتجاه النزولي للسوق مع تطلع بعض المستثمرين إلى إنهاء الحرب في اليمن، بما سيعزز الطلب الإقليمي على الأسمنت من أجل إعادة إعمار البلد. وأغلق سهم أسمنت نجران مرتفعا 3.1% وصعد سهم أسمنت المنطقة الجنوبية أكثر من 6%.
وكالة الأناضول نقلت عن محمد الجندي، مدير إدارة البحوث الفنية لدى "أرباح" السعودية لإدارة الأصول، أنه "كان هناك تراجع في أداء غالبية الأسواق الإقليمية وهو أمر طبيعي، في ظل ضغوط جني الأرباح، فضلا عن قرب نهاية موسم الإفصاحات".
وأضاف الجندي: "لكن بشكل عام نتوقع أن تشهد الأسواق الإقليمية أداء جيدا، مستمدة الدعم والقوة من نتائج الشركات والبنوك، لا سيما الخليجية والتي حققت أرباحاً جيدة في مجملها".
بقية البورصات
وانخفضت أسهم أبوظبي 0.5% مع هبوط سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 3.6% حيث طغت أسعار النفط الضعيفة على أرباح قوية للربع الثالث أعلنتها الشركة الأسبوع الماضي. كما أثر ضعف الأسهم العقارية سلبا على مؤشر دبي الذي أغلق منخفضا 0.3%. ونزل سهم إعمار العقارية 0.8% وهبط داماك العقارية 1.4%.
وفي مصر، نالت أسهم الشركات المالية من المؤشر الرئيسي حيث هبط سهم البنك التجاري الدولي 2.3% ونزل سهم المجموعة المالية هيرميس 1.5%. وزاد سهم غلوبال تليكوم 5.9% وسط تكهنات في السوق بأن مساهمها الرئيسي قد يدرس تقديم عرض جديد لشراء الشركة بالكامل.
وارتفع مؤشر عُمان 0.28% إلى 4503 نقاط، والكويت 0.03% إلى 5300 نقطة، فيما انخفض مؤشر الأردن 0.05% إلى 1960 نقطة، والبحرين 0.05% إلى 1312 نقطة.