وبحسب مدير شؤون المشروعات في "أشغال" يوسف العمادي، فإنّ المشروع "يتكامل مع مشاريع أخرى مهمة، مثل الطريق الدائري السابع وطريق ميناء حمد، وكذلك طريق المنطقة الصناعية، وصولاً إلى طريق سلوى وشارع الفروسية، وهو ما يربط جنوب البلاد بغرب الدوحة بشكل مباشر، من دون الحاجة إلى المرور من قلب الدوحة، ليختصر زمن الرحلة بنحو أكثر من 80%".
وأكد مدير إدارة مشاريع الطرق السريعة في "أشغال" بدر درويش، أنّ افتتاح الطريق الرئيسي "سيسهل حركة السلع والبضائع بين ميناء حمد أو مطار حمد الدولي والمنطقة الصناعية، فضلاً عن العديد من المرافق الاقتصادية المحيطة؛ مثل المدينة الآسيوية والمراكز التجارية والمنطقة الحرة وغيرها"، مضيفاً أنّ "العنصر القطري كان واضحاً في المشروع سواء مهندسين، أو مواد بناء إذ استخدمت مواد محلية بنسبة 70%".
وذكرت الهيئة، في بيان، أمس السبت، أنه أنجز 87% من مشروع امتداد شارع الصناعية الشرقي، على أن تفتتح باقي الأجزاء في الربع الثاني من العام المقبل، وتشمل ثلاثة تقاطعات ضوئية وطرق الخدمات، ونفق المشاة ومسارات المشاة والدراجات الهوائية.
ويتضمن المشروع إنشاء أعمال التشجير والتخضير، إذ تبلغ مساحة المسطحات الخضراء باستخدام مواد صلبة، مثل الحصى، 116 ألف متر مربع، بينما تشمل مساحة المسطحات الخضراء للأشجار والشجيرات والزهور والأعشاب مساحة 77 ألف متر مربع، ويشتمل المشروع أيضاً على أعمال تنسيق الحدائق، وإنشاء شبكة ري لجميع المناطق الخضراء.
وتنفذ هيئة الأشغال العامة "أشغال"، العديد من المشاريع التي تخدم ملاعب كأس العالم 2022 من خلال إنجاز الطرق المحيطة بها، والبنية التحتية في المناطق الموجودة بها، بهدف تسهيل الوصول إليها.
|
ويعد الطريق الدائري السابع من الطرق الحيوية، والتي أحدثت تغييراً جذرياً في الحركة المرورية بين المناطق الجنوبية والدوحة، ويمتد لمسافة 22 كيلومتراً من مطار حمد الدولي وصولاً إلى طريق المجد، ويخدم الوصول إلى استاد الجنوب في الوكرة؛ أحد أهم ملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
ومطلع العام الجاري، افتتح طريق المجد الذي يتألف من سبعة مسارات في كل اتجاه، بين مسيعيد (جنوب) والخور (شمال)، التي تستوعب نحو أكثر من 14 ألف مركبة في الساعة في كل اتجاه بطول 130 كيلومتراً. كما تعزز الحركة المرورية إلى العديد من المرافق الاقتصادية، مثل ميناء حمد ومطار حمد الدولي، والمنطقة الصناعية، والمناطق اللوجستية.