أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن توقيع المرحلة 1 من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيتم يوم 15 يناير/ كانون الثاني في البيت الأبيض.
وكتب الرئيس في تغريدة أنه سيوقع الاتفاق مع "ممثلين رفيعي المستوى للصين" وأنه سيتوجه لاحقا إلى بكين للشروع في محادثات المرحلة التالية. كان اتفاق المرحلة الأولى قد أُبرم في ديسمبر/ كانون الأول.
وقال ترامب في التغريدة: "سأوقع على المرحلة الأولى الواسعة والشاملة من الاتفاق التجاري مع الصين في 15 كانون الثاني/يناير"، وذلك بعدما تعهد في حملته الانتخابية عام 2016 بأنه سيعالج مشكلة الأساليب التجارية "غير المنصفة" التي تعتمدها بكين.
وأشار ترامب، الثلاثاء، إلى أن مراسم التوقيع ستجري في البيت الأبيض بحضور مسؤولين صينيين رفيعين. وأعلن انه سيتوجه "في موعد لاحق" إلى بكين حيث سيباشر مفاوضات "المرحلة الثانية" من الاتفاق.
والإعلان عن موعد محدد للتوقيع كان مرتقبا جدا، وخصوصا أن مباحثات الأشهر الأخيرة التي غالبا ما سادها التوتر، نجمت عنها معلومات متضاربة.
وأكد ترامب، الذي يقضي حالياً عطلته في منتجعه في فلوريدا، أنه سيتوجه "في موعد لاحق" إلى بكين لمواصلة المفاوضات حول "المرحلة الثانية" من هذا الاتفاق.
ومنذ مارس/ آذار 2018، تتبادل بكين وواشنطن فرض رسوم جمركية عقابية على ما يساوي مئات مليارات الدولارات من البضائع، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الصيني ويتسبب بتباطؤ في الاقتصاد العالمي.
ووفق واشنطن، يتضمن الاتفاق بنوداً متعلقة بمسألة النقل القسري للتقنيات، ويفتح المجال أمام وصول أفضل إلى السوق الصينية لشركات القطاع المالي الأميركية. وينص أيضاً على أن تشتري بكين بضائع أميركية بقيمة 200 مليار دولار خلال مرحلة تمتد لعامين.
ومقابل التنازلات الصينية منتصف ديسمبر/ كانون الأول، تراجعت إدارة ترامب عن فرض رسوم جمركية إضافية. ووفق شروط الاتفاق، قبلت الولايات المتحدة أن تخفض إلى النصف الرسوم الجمركية التي فرضتها مطلع سبتمر/ أيلول على 120 مليار دولار من وارداتها الصينية.
وأشار ترامب، الثلاثاء، إلى أن مراسم التوقيع ستجري في البيت الأبيض بحضور مسؤولين صينيين رفيعين. وأعلن انه سيتوجه "في موعد لاحق" إلى بكين حيث سيباشر مفاوضات "المرحلة الثانية" من الاتفاق.
Twitter Post
|
والإعلان عن موعد محدد للتوقيع كان مرتقبا جدا، وخصوصا أن مباحثات الأشهر الأخيرة التي غالبا ما سادها التوتر، نجمت عنها معلومات متضاربة.
وأكد ترامب، الذي يقضي حالياً عطلته في منتجعه في فلوريدا، أنه سيتوجه "في موعد لاحق" إلى بكين لمواصلة المفاوضات حول "المرحلة الثانية" من هذا الاتفاق.
ومنذ مارس/ آذار 2018، تتبادل بكين وواشنطن فرض رسوم جمركية عقابية على ما يساوي مئات مليارات الدولارات من البضائع، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الصيني ويتسبب بتباطؤ في الاقتصاد العالمي.
ووفق واشنطن، يتضمن الاتفاق بنوداً متعلقة بمسألة النقل القسري للتقنيات، ويفتح المجال أمام وصول أفضل إلى السوق الصينية لشركات القطاع المالي الأميركية. وينص أيضاً على أن تشتري بكين بضائع أميركية بقيمة 200 مليار دولار خلال مرحلة تمتد لعامين.
ومقابل التنازلات الصينية منتصف ديسمبر/ كانون الأول، تراجعت إدارة ترامب عن فرض رسوم جمركية إضافية. ووفق شروط الاتفاق، قبلت الولايات المتحدة أن تخفض إلى النصف الرسوم الجمركية التي فرضتها مطلع سبتمر/ أيلول على 120 مليار دولار من وارداتها الصينية.