ويأتي الاندماج تتويجاً للاتفاقية الموقعة بين البنكين في منتصف عام 2018، وبعد الحصول على الموافقات النهائية من مصرف قطر المركزي والجهات الرقابية المعنية، بالإضافة إلى موافقة المساهمين.
ومع إجمالي أصول تبلغ أكثر من 80 مليار ريال، نحو 21.9 مليار دولار وقاعدة مساهمين وعملاء قوية، سيتمكن بنك بروة من توسيع نطاق أنشطته التشغيلية وتطوير منتجاته وخدماته، بما يتوافق مع التوقعات المتنامية للعملاء والمساهمين على حدّ سواء.
وقال رئيس مجلس الإدارة في بنك بروة، الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني، في بيان صحافي الأحد، إن الاندماج مع بنك قطر الدولي يشكل علامة فارقة على مستوى القطاع المصرفي المحلّي والمشهد الإقليمي لعمليات الاندماج والاستحواذ، وقطاع الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وسيساهم هذا الاندماج في إعادة تشكيل القطاع المالي في قطر، من خلال الاستفادة من نقاط قوة كلا البنكين في مجال عروض الخدمات المصرفية للعملاء من المؤسسات والشركات والأفراد، بالإضافة إلى أنشطة أسواق رأس المال المتنوعة، ومحفظتهما في إدارة الثروات والأصول.
وسيوفر بنك بروة مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات، التي تلبي حاجات عملاء البنكين، مع الالتزام بالمراقبة الصارمة للجودة وضمان تحقيقها على الدوام، اعتماداً على أحدث التقنيات والابتكارات المصرفية.
كما سيواصل الكيان المشترك عمله عبر شبكة الفروع الحالية للبنكين خلال الفترة الانتقالية، وسيقدم الموظفون للعملاء خدمات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي عمر بوحديبة، إنه مع إتمام الاندماج القانوني، ستركز الجهود المقبلة على توحيد الأعمال التشغيلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية للبنكين، وهو ما يتوقع إنجازه بالكامل خلال الربع الأخير من العام الحالي. في هذه الأثناء، سيباشر بنك بروة وبنك قطر الدولي العمل ككيان موحد.