وقال فراجيش بهانداري، كبير مديري المحافظ لدى شركة المال كابيتال: "تعافت جميع أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقوة من عطلة العيد. الصعود العالمي إيجابي، لكن هناك عوامل محلية قدمت الدعم أيضاً".
في قطر ارتفع مؤشر البورصة القطرية اثنين بالمئة، بدعم من مكاسب أسهم البنوك. وصعد سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الشرق الأوسط، 3.8 بالمئة، بينما ازداد سهم مصرف قطر الإسلامي 2.3 بالمئة قبيل تجزئة أسهمه في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 1.7 بالمئة، مع صعود سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر بنوك المملكة، 3.6 بالمئة، بينما ازداد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.6 بالمئة.
وصعد المؤشر أكثر من 12 بالمئة منذ بداية العام بقيادة المستثمرين الأجانب، الذين اشتروا أسهماً سعودية أكثر مما باعوا في كل شهر هذا العام.
وأظهرت بيانات البورصة السعودية يوم الأحد، أن المستثمرين الأجانب كانوا مشترياً صافياً للأسهم السعودية بواقع 17.62 مليار ريال (4.70 مليار دولار) الشهر الماضي.
وسيدرج مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة شريحة ثالثة هذا الشهر، بعد إدراج أسهم سعودية على شريحتين في مارس/ آذار وإبريل/ نيسان.
وقال فراجيش بهانداري: "يعيد المستثمرون ترتيب المراكز تأهباً لتدفقات فوتسي على السعودية".
وفي أواخر الشهر الماضي، انضمت سوق الأسهم السعودية إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة، حيث من المتوقع أن يجلب ذلك تدفقات أجنبية بمليارات الدولارات إلى المملكة حسب مسؤولين سعوديين.
وازداد مؤشر سوق دبي 0.9 بالمئة، بفضل مكاسب الأسهم العقارية. وصعد سهم إعمار العقارية القيادي 1.6 بالمئة، بينما ارتفع سهم وحدتها مجموعة إعمار مولز 4.3 بالمئة.
وارتفع سهم بنك دبي الإسلامي 1.6 بالمئة، بعدما أوصى مجلس الإدارة بالاستحواذ على بنك نور الخاص.
وازداد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 بالمئة، مع صعود سهم الدار العقارية 2.8 بالمئة، في حين ارتفع سهم بنك أبوظبي الأول 1.5 بالمئة بعدما هبط في الجلسة السابقة 1.2 بالمئة، عقب قول هيئة تنظيم مركز قطر للمال إنها فرضت مزيداً من القيود على أنشطة البنك في قطر.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.7 بالمئة، مع صعود 27 سهماً من أسهمه الثلاثين. وازداد سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج في مصر، 1.9 بالمئة.
وصعد سهم غلوبال تليكوم 1.1 بالمئة، بعدما أعلنت الشركة يوم الأحد أنها أجّلت اجتماعاً للمساهمين، لإتاحة مزيد من الوقت أمام المستثمرين لدراسة عرض الشراء الإلزامي من مساهمها الرئيسي فيون.
البورصات الأوروبية
عالمياً صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع حدة التوترات التجارية. وقاد قطاع الموارد الأساسية مكاسب البورصات الأوروبية بعدما ارتفع بنحو 1.7 بالمئة.
واستفادت الأسواق المالية الأوروبية من إبرام اتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك بشأن الهجرة، من شأنه إنهاء التعريفات الأميركية المحتملة ضد واردات المكسيك.
وعلى جانب الوضع التجاري بين أكبر اقتصادين حول العالم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه يتوقع أن تعقد الصين صفقة تجارية مع الولايات المتحدة لأنها في حاجة إلى ذلك.
وفي بيانات اقتصادية اليوم، انكمش اقتصاد المملكة المتحدة بنحو 0.4 بالمئة خلال إبريل/ نيسان الماضي.
(رويترز، العربي الجديد)