أعلنت وسائل إعلام صينية رسمية أنّ مطاري بكين ألغيا اليوم الأربعاء أكثر من ألف رحلة جوية بعد ظهور إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد في العاصمة.
وقالت "صحيفتا الشعب" و"تشاينا ديلي" إنّه في الساعة 9:10 بالتوقيت المحلي (01:10 توقيت غرينتش) تمّ إلغاء 1225 رحلة كان من المفترض أن تقلع من مطاري بكين أو أن تهبط فيهما، أي ما يوازي 70% من الرحلات التي كانت مقرّرة أساساً.
ووفقاً لصحيفة الشعب فإنّ المسافرين على متن القطارات الذين سبق لهم وأن حجزوا بطاقات للتوجّه من أو إلى بكين سيستعيدون أموالهم من دون أي تكاليف.
اقــرأ أيضاً
وجرى تصنيف نحو 27 منطقة على أنها متوسطة الخطورة وهو ما أخضع الناس الذين يدخلون إليها لفحص درجات الحرارة والتسجيل، وبموجب القيود المتعلقة بالمستوى الثاني فإن الطرق والطرق السريعة في المدينة لا تزال مفتوحة ولم تصدر أوامر للشركات والمصانع بالتوقف عن العمل ولم تفرض قيود شاملة على المجمعات السكنية.
وكان رئيس بلدية بكين أعلن الأربعاء أنّ العاصمة سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة 31 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في حصيلة يومية شبه مستقرّة لليوم الرابع على التوالي.
وبهذه الحصيلة يرتفع إجمالي عدد الإصابت الجديدة المؤكّدة في بكين خلال الأيام الستّة الأخيرة إلى 137 في وقت أغلقت فيه السلطات نحو 30 تجمّعاً سكنياً في المدينة وأجرت فحوصات لعشرات آلاف الأشخاص.
وخلال الأشهر الأخيرة، خفّفت الصين معظم التدابير التي اتّخذتها لاحتواء الفيروس بينما اعتبرت الحكومة أنّها انتصرت على الوباء الذي ظهر في مدينة ووهان وسط البلاد أواخر العام الفائت.
وزادت المدينة قدرتها على إجراء الفحوصات المخبرية إلى أكثر من 90 ألف فحص في اليوم. وخارج بكين، سجّلت في سائر أنحاء الصين القاريّة 13 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، بينها 11 إصابة في صفوف وافدين من دول أجنبية.
(فرانس برس، العربي الجديد)
ووفقاً لصحيفة الشعب فإنّ المسافرين على متن القطارات الذين سبق لهم وأن حجزوا بطاقات للتوجّه من أو إلى بكين سيستعيدون أموالهم من دون أي تكاليف.
والثلاثاء حضّت بكين سكّانها البالغ عددهم 21 مليون نسمة على تجنّب الرحلات "غير الضرورية" إلى خارج المدينة وأمرت بإعادة إغلاق أبواب المدارس، وذلك بعد رصد بؤرة تفشّ جديدة للوباء.
وكانت عودة وباء كوفيد-19 للانتشار في بكين، انطلاقاً من بؤرة يُعتقد أنّها سوق تشينفادي لبيع الأغذية بالجملة في العاصمة، أثارت الذعر في عموم أنحاء البلاد بعدما نجحت الصين في السيطرة بشكل واسع على تفشي الوباء عبر إجراء عمليات فحص واسعة وفرض تدابير إغلاق في وقت سابق من العام.
وبسبب بؤرة الوباء الجديدة في العاصمة الصينية بات العديد من مدن البلاد ومقاطعاتها يفرض حجراً صحياً على القادمين من بكين، كما وضعت السلطات بكين أمس الثلاثاء، عند مستوى التحذير الثاني وهو ثاني أعلى مستوى في منظومة الاستجابة الطارئة لمرض كوفيد-19 والتي تتألف من أربعة مستويات.
وجرى تصنيف نحو 27 منطقة على أنها متوسطة الخطورة وهو ما أخضع الناس الذين يدخلون إليها لفحص درجات الحرارة والتسجيل، وبموجب القيود المتعلقة بالمستوى الثاني فإن الطرق والطرق السريعة في المدينة لا تزال مفتوحة ولم تصدر أوامر للشركات والمصانع بالتوقف عن العمل ولم تفرض قيود شاملة على المجمعات السكنية.
وبهذه الحصيلة يرتفع إجمالي عدد الإصابت الجديدة المؤكّدة في بكين خلال الأيام الستّة الأخيرة إلى 137 في وقت أغلقت فيه السلطات نحو 30 تجمّعاً سكنياً في المدينة وأجرت فحوصات لعشرات آلاف الأشخاص.
وخلال الأشهر الأخيرة، خفّفت الصين معظم التدابير التي اتّخذتها لاحتواء الفيروس بينما اعتبرت الحكومة أنّها انتصرت على الوباء الذي ظهر في مدينة ووهان وسط البلاد أواخر العام الفائت.
وزادت المدينة قدرتها على إجراء الفحوصات المخبرية إلى أكثر من 90 ألف فحص في اليوم. وخارج بكين، سجّلت في سائر أنحاء الصين القاريّة 13 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، بينها 11 إصابة في صفوف وافدين من دول أجنبية.
(فرانس برس، العربي الجديد)