تشهد الآثار السلبية لفيروس كورونا على معيشة الأردنيين تصاعداً وسط توقع 64.7 في المائة من المستطلعين الأردنيين في دراسة مركز الفينيق الاقتصادي أن مستوى إنفاقهم وإنفاق أسرهم سيتراجع خلال الفترة المتبقية من عام 2020.
وأعلنت الدراسة أن 57 في المائة من العاملين في الأردن لحسابهم الخاص توقفت أعمالهم بالكامل، و29 في المائة توقفت أعمالهم بشكل جزئي.
وحسب نتائج الدراسة فإن 40 في المائة فقدوا أعمالهم أو وظائفهم بشكل كامل خلال الفترة الواقعة بين منتصف آذار/ مارس ومنتصف أيار/ مايو 2020 حيث استهدفت الدراسة التعرف على تأثيرات أزمة فيروس "كورونا المستجد" على الأوضاع الاقتصادية للأسر في الأردن.
وأوضحت الدراسة أن الغالبية الكبيرة ممن لم تتأثر أعمالهم أو وظائفهم كانوا من العاملين في القطاع العام (المدني والعسكري).
اقــرأ أيضاً
وتوصلت الدراسة إلى أن 48 في المائة من العاملين في المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية لم يفقدوا وظائفهم خلال الشهرين الماضيين، و39 في المائة منهم توقفت وظائفهم بشكل جزئي.
وذكر 7.9 في المائة من المستجيبين للدراسة أنهم فصلوا بشكل دائم من أعمالهم، إلى جانب أن 4.8 في المائة أفادوا بأنهم فصلوا بشكل مؤقت من أعمالهم، فيما أُجبر 3.7 في المائة من المستجيبين على أخذ إجازات بدون رواتب، وأُجبر 1 في المائة من المستجيبين على أخذ إجازات سنوية.
وفي جانب الحمايات الاجتماعية، أفاد 34.2 في المائة من المستجيبين أنهم غير خاضعين للتغطية الاجتماعية المتوفرة في الأردن، والتي تتمثل في الضمان الاجتماعي والتقاعد المدني والتقاعد العسكري.
وفيما يتعلق بالكيفية التي تدبرت فيها الأسر للإنفاق على حاجاتها الأساسية خلال الشهرين الماضيين قيد الدراسة، فقد اضطرت 39 في المائة من الأسر المستجيبة للاقتراض من الأقارب والأصدقاء، في حين اضطرت 25 في المائة من الأسر المستجيبة إلى استخدام مدخراتها للإنفاق خلال الشهرين الماضيين.
اقــرأ أيضاً
كذلك حصلت 20 في المائة من الأسر المستجيبة على مساعدات وتبرعات من الأقارب والأصدقاء، في حين حصل 9 في المائة من الأسر على مصادر أخرى، في ذات الوقت الذي استخدمت فيه 36 في المائة من الأسر رواتبها التي لم تتوقف أثناء الأزمة.
وحسب نتائج الدراسة فإن 40 في المائة فقدوا أعمالهم أو وظائفهم بشكل كامل خلال الفترة الواقعة بين منتصف آذار/ مارس ومنتصف أيار/ مايو 2020 حيث استهدفت الدراسة التعرف على تأثيرات أزمة فيروس "كورونا المستجد" على الأوضاع الاقتصادية للأسر في الأردن.
وأوضحت الدراسة أن الغالبية الكبيرة ممن لم تتأثر أعمالهم أو وظائفهم كانوا من العاملين في القطاع العام (المدني والعسكري).
وذكر 7.9 في المائة من المستجيبين للدراسة أنهم فصلوا بشكل دائم من أعمالهم، إلى جانب أن 4.8 في المائة أفادوا بأنهم فصلوا بشكل مؤقت من أعمالهم، فيما أُجبر 3.7 في المائة من المستجيبين على أخذ إجازات بدون رواتب، وأُجبر 1 في المائة من المستجيبين على أخذ إجازات سنوية.
وفي جانب الحمايات الاجتماعية، أفاد 34.2 في المائة من المستجيبين أنهم غير خاضعين للتغطية الاجتماعية المتوفرة في الأردن، والتي تتمثل في الضمان الاجتماعي والتقاعد المدني والتقاعد العسكري.
وفيما يتعلق بالكيفية التي تدبرت فيها الأسر للإنفاق على حاجاتها الأساسية خلال الشهرين الماضيين قيد الدراسة، فقد اضطرت 39 في المائة من الأسر المستجيبة للاقتراض من الأقارب والأصدقاء، في حين اضطرت 25 في المائة من الأسر المستجيبة إلى استخدام مدخراتها للإنفاق خلال الشهرين الماضيين.