استمع إلى الملخص
- استحوذت الشركات الأمريكية على نصف إيرادات الأسلحة العالمية تقريباً، بزيادة 2.5% لتصل إلى 317 مليار دولار، مع نمو ملحوظ في شركات الأسلحة الروسية والشرق أوسطية.
- توقعت سيبري استمرار الاتجاه التصاعدي لمبيعات الأسلحة في 2024، بعد زيادة الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد، رغم انخفاض الإيرادات في 2022 بسبب مشاكل الإنتاج.
شهدت أكبر 100 شركة من شركات الأسلحة في العالم زيادة كبيرة في مبيعاتها العام الماضي، مدفوعة بالحرب في أوكرانيا والعدوان الإسرائيلي على غزة، إلى جانب التوترات العالمية الأوسع نطاقاً. وبحسب تقرير صدر عن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) اليوم الاثنين، فقد ارتفع إجمالي الإيرادات في عام 2023 عبر هذه الشركات الـ100 بنسبة 4.2%، بعد تعديلها بسبب تقلبات العملات، ليصل إلى 632 مليار دولار، بعد انخفاض في العام السابق.
ويشير حجم إيرادات الأسلحة إلى العائدات الناتجة عن بيع المنتجات والخدمات العسكرية للعملاء العسكريين محلياً ودولياً، وفقاً لسيبري. وأشار المعهد إلى أن العديد من شركات الأسلحة زاد الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد على الأسلحة، وتوقع أن يستمر الاتجاه التصاعدي لمبيعات الأسلحة في عام 2024.
واستحوذت الشركات الأميركية على ما يقرب من نصف إيرادات الأسلحة العالمية، بزيادة نسبتها 2.5% لتصل إلى 317 مليار دولار، وفقا لسيبري. كما أشار المعهد إلى نمو كبير في شركات الأسلحة من روسيا والشرق الأوسط. أما شركات الأسلحة الألمانية الأربع المدرجة ضمن قائمة الـ100، فقد شهدت زيادة في الإيرادات بنسبة 7.5%، بإجمالي 7.10 مليارات دولار.
وانخفضت إيرادات موردي الأسلحة الرئيسيين في العالم عام 2022 بسبب مشاكل في الإنتاج منعت الشركات من تلبية الزيادة في الطلب التي تضخمت خصوصاً بسبب حرب أوكرانيا، حسب ما قال باحثون من معهد سيبري. ووفقاً لتقرير سابق للمعهد، بلغت مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 597 مليار دولار (549 مليار يورو) عام 2022، بانخفاض 3.5% مقارنة بعام 2021.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)