Facebook Post |
وبمجرد نشر رمضان صورته بهذا التعليق انقسم جمهوره ما بين مهللين لخطوته في الالتحاق بالجيش، على الرغم من أنها خطوة إجبارية ليس لرمضان يد فيها، وما بين كثيرين اتهموه بعمل دعاية لنفسه مؤكدين أنه لن يلتحق بالجيش وسيخرج بالواسطة.
اللافت للنظر أنه على الرغم من أن المفترض أن أي شخص حينما يتقدم للجيش يؤجل كافة ارتباطاته وأعماله لتحديده مصيره أولاً، وهل سيلتحق بالفعل أم سيحصل على إعفاء لأي من الأسباب، إلا أن رمضان من المقرر أن يبدأ قريباً تصوير مسلسل جديد للعرض في شهر رمضان 2017 كما قام بالتوقيع على بطولة فيلمين مع رجلي الأعمال أحمد أبو هشيمة وكامل أبو علي، وهو ما يشير بقوة إلى أن "رمضان" على يقين أنه سيحصل على إعفاء لأي من الأسباب.
وعلق الناشط شريف عازر على الصورة: "دي دعاية ولا إيه؟ مافيش حاجة اسمها تقديم أوراق للالتحاق بالجيش المصري دي. ده تجنيد إجباري ومش فاهم إزاي محمد رمضان لسه بيقدم على الجيش بتاعه دلوقت، هو لسه متخرج من الجامعة؟ يا إما مثلا بيتطوع في الجيش ودي ساعتها ما اسمهاش تقديم على التحاق. واللي بيطوع بيبقى شاويش ودي بتبقى شغلته باقي حياته مش فترة خدمة مؤقتة، يا إما بقى بيقدم على كلية حربية عشان يبقى ظابط ودي موضوع كبير وما اسمهاش بقدم أوراق التحاق، ممكن بقى هو يشرحلنا بيعمل ايه بالظبط".
Facebook Post |
وقال آخر: "دي افتكاسه لأن محمد أساساً مازال ع قيد معهد الفنون المسرحية". واتهم أحد المتابعين رمضان بأنه سيحصل على إعفاء بالواسطة: "طب إزاي بتقدم للجيش وبتقول انك هتدخل، ورايح تتعاقد على مسلسل جديد لرمضان 2017؛ مفيش حد بيطلع من الجيش دلوقتي يعني لو سيادتك مدخلتش الجيش وطلعت فده هيأكد لنا إن الواسطة ناخرة زي السوس ف البلد دي وإن انتوا اللي راكبين البلد دي ومدلدلين".
وبرأي محايد قال متابع لدى رمضان: "أفهم من كده إنك هتكون في الجيش تبقى رجولة والله بس لو دورت على واسطة وخرجت هعتبرك خرونج وهربت بواسطة زى أي حد مكانك لأن في الوقت دا كل مصر وشبابها عارفين إن مفيش إرجا أصلا يعني كله بيلبس لما نتابع ونشوف هتدخل ورجوله زي ما بتروّج ولا هتفك وتشوف حالك ولو إني عارف وكل اللي هنا عارفين إنك هتفك، بس قالك الجمل طلع النخلة قالك آدي الجمل وآدي النخلة هنشوف".
وقال مهللاً بخطوة محمد رمضان متابع له: "أقسم بالله راجل محترم راح يقدم لتقضية الخدمة العسكرية الفلوس مالهتكش عن مسؤولياتك تجاه وطنك.. راجل يا رمضان.
وكعادة محمد رمضان في الهروب من مواجهة معارضيه فتجاهل الرد على كل هذه السخرية ولم يعلق سوى للمهللين له: "أقل واجب تجاه بلدي".