يجذب الرسام الفلسطيني، ناجي نصر، زوار معرض "إبداع الإرادة 2" إلى رسوماته التي ينقشها على اللوحات الخشبية حرقاً، والتي تتنوع ما بين أعمال تراثية وطنية، وصور لبعض قيادات وشخصيات الفصائل الفلسطينية لا سيما، الرئيس الراحل ياسر عرفات، والشيخ أحمد ياسين.
ولم تمنع الإصابة التي يعاني منها نصر، والتي أثرت على إحدى قدميه في الحرب الإسرائيلية عام 2008، من مزاولة هوايته التي رافقته منذ الصغر لتتحول إلى مهنة يقضي خلالها ساعات يومه، راسماً من خلالها الأفكار التي تجول في خاطره لعرضها لمتابعيها.
وشارك نصر إلى جانب عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة في معرض "إبداع الإرادة 2" الذي أقامته وزارة الثقافة بالتعاون مع جامعة الأقصى الحكومية بغزة، والذي تضمَّن أعمالاً متنوعاً لهذه الشريحة، بين التطريز والرسم والنحت، وغيرها من الأعمال الفنية.
ويقول نصر لـ "العربي الجديد"، إنه تمكن خلال السنوات القليلة الماضية من رسم ما يزيد عن ألف لوحة فنية حرقاً على الألواح الخشبية، والتي تنوعت بين أعمال فنية وأخرى تراثية ووطنية، عُرِضَت في العديد من المعارض المحلية.
ويلفت الفنان الفلسطيني إلى أن ظروف الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن 10 سنوات، حالت دون مشاركته في العديد من المعارض العربيّة والدوليّة، بالإضافة لصعوبة الحصول على الألواح الخشبية والجهاز الخاص بالرسم.
أما الفلسطينية، هدى أبو عودة، فلم تمنعها إعاقتها الحركيّة من تدشين معرضها الخاص بالتطريز والأعمال التراثية، والذي يضم 12 فتاة من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، إذ حَرصَت على طرح جزء منها في المعرض أمام الجمهور الفلسطيني.
وتنوعت الأعمال التي شاركت بها أبو عودة، إذ عرضت أعمالاً متنوعة للثوب الفلسطيني، بالإضافة لبعض الأعمال الفنية المتنوعة الخاصة بالسيدات الفلسطينية المطرّزة بشكل يدوي، والتي عملت على إنجازها وفريقها خلال الفترة الماضية.
وتقول أبو عودة لـ "العربي الجديد"، إن ظروف الإعاقة التي عانت منها، حرمتها من دراستها في سنوات الطفولة، قبل أن تقرر العودة في وقت متأخر لاستكمال الدراسة المدرسية، ودراسة دبلوم خاص بالأعمال اليدوية.
وتضيف أنَّها تمكّنت بعد إنجاز دراستها من افتتاح معرضها من أجل خلق فرصة عمل لها، ولنظيراتها من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل عدم التزام الكثير من المؤسسات المحلية بالقانون الفلسطيني الذي نص على تعيين 5 في المائة منهم في المؤسسات المحلية.
من جهة أخرى، تقول مدير دائرة الأشخاص ذوي الإعاقة في وزارة الثقافة بغزة، رفيف أبو جبارة، لـ "العربي الجديد"، إن المعرض يضم في زواياه المتنوّعة أعمالاً متنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة على اختلاف أنواع الإعاقة بين مشغولات تطريزية وفنية والحفر بالخشب وغيرها من الأعمال.
وتوضّح أبو جبارة، أن المعرض يهدف إلى إيصال رسالة للمجتمع الفلسطيني المحلي، أن الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم القدرة على الإنتاج والعطاء، ويحتاجون إلى فرصة من أجل العمل، بعيداً عن المساعدات التقليدية التي يجري تقديمها لهم، والتي تنظر إليهم ككائنات معطّلة غير قادرة على الإبداع.
اقــرأ أيضاً
ولم تمنع الإصابة التي يعاني منها نصر، والتي أثرت على إحدى قدميه في الحرب الإسرائيلية عام 2008، من مزاولة هوايته التي رافقته منذ الصغر لتتحول إلى مهنة يقضي خلالها ساعات يومه، راسماً من خلالها الأفكار التي تجول في خاطره لعرضها لمتابعيها.
وشارك نصر إلى جانب عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة في معرض "إبداع الإرادة 2" الذي أقامته وزارة الثقافة بالتعاون مع جامعة الأقصى الحكومية بغزة، والذي تضمَّن أعمالاً متنوعاً لهذه الشريحة، بين التطريز والرسم والنحت، وغيرها من الأعمال الفنية.
ويقول نصر لـ "العربي الجديد"، إنه تمكن خلال السنوات القليلة الماضية من رسم ما يزيد عن ألف لوحة فنية حرقاً على الألواح الخشبية، والتي تنوعت بين أعمال فنية وأخرى تراثية ووطنية، عُرِضَت في العديد من المعارض المحلية.
ويلفت الفنان الفلسطيني إلى أن ظروف الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن 10 سنوات، حالت دون مشاركته في العديد من المعارض العربيّة والدوليّة، بالإضافة لصعوبة الحصول على الألواح الخشبية والجهاز الخاص بالرسم.
أما الفلسطينية، هدى أبو عودة، فلم تمنعها إعاقتها الحركيّة من تدشين معرضها الخاص بالتطريز والأعمال التراثية، والذي يضم 12 فتاة من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، إذ حَرصَت على طرح جزء منها في المعرض أمام الجمهور الفلسطيني.
وتنوعت الأعمال التي شاركت بها أبو عودة، إذ عرضت أعمالاً متنوعة للثوب الفلسطيني، بالإضافة لبعض الأعمال الفنية المتنوعة الخاصة بالسيدات الفلسطينية المطرّزة بشكل يدوي، والتي عملت على إنجازها وفريقها خلال الفترة الماضية.
وتقول أبو عودة لـ "العربي الجديد"، إن ظروف الإعاقة التي عانت منها، حرمتها من دراستها في سنوات الطفولة، قبل أن تقرر العودة في وقت متأخر لاستكمال الدراسة المدرسية، ودراسة دبلوم خاص بالأعمال اليدوية.
وتضيف أنَّها تمكّنت بعد إنجاز دراستها من افتتاح معرضها من أجل خلق فرصة عمل لها، ولنظيراتها من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل عدم التزام الكثير من المؤسسات المحلية بالقانون الفلسطيني الذي نص على تعيين 5 في المائة منهم في المؤسسات المحلية.
من جهة أخرى، تقول مدير دائرة الأشخاص ذوي الإعاقة في وزارة الثقافة بغزة، رفيف أبو جبارة، لـ "العربي الجديد"، إن المعرض يضم في زواياه المتنوّعة أعمالاً متنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة على اختلاف أنواع الإعاقة بين مشغولات تطريزية وفنية والحفر بالخشب وغيرها من الأعمال.
وتوضّح أبو جبارة، أن المعرض يهدف إلى إيصال رسالة للمجتمع الفلسطيني المحلي، أن الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم القدرة على الإنتاج والعطاء، ويحتاجون إلى فرصة من أجل العمل، بعيداً عن المساعدات التقليدية التي يجري تقديمها لهم، والتي تنظر إليهم ككائنات معطّلة غير قادرة على الإبداع.