أرسلت غرفة صناعة السينما قرارا إلى كل المنتجين، بعدم إدراج اسم الفنان الشاب أحمد الفيشاوي، في أي من الأعمال الفنية.
ويأتي هذا القرار على خلفية الشكوى التي تقدمت بها المنتجة ناهد فريد شوقي، إلى غرفة صناعة السينما، ضد الممثل الشاب أحمد الفيشاوي، بسبب عدم التزامه بالعقد الذي أبرمه معها للقيام ببطولة فيلم "اللعبة شمال"، ومفاجأتها بتوقيعه عقد فيلم جديد "الشيخ جاكسون"، بعد أن صور 10 أيام فقط، في فيلمها.
وفي تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" قالت ناهد فريد شوقي "إنها مندهشة من التصرفات التي يقوم بها الفيشاوي، وخاصة أنه لا يوجد أي مشاكل حدثت بينهما، موضحة أنها قدمت شكوى إلى غرفة صناعة السينما، وشكوى ثانية إلى نقابة المهن التمثيلية، وذلك بعد فشلها في التوصل إلى حلول سلمية معه".
من جهته، قال صفوت غطاس المسؤول عن الشكاوى في غرفة صناعة السينما لـ"العربي الجديد"، إنه أرسل بيانا إلى كل المنتجين بعدم وضع اسم أحمد في أي من الأعمال لحين الفصل في الشكوى، التي قدمتها ناهد، ومعرفة تفاصيل القضية، وسبب مماطلته في تصوير الفيلم.
أما نقيب المهن التمثيلية، الفنان أشرف زكي، فأشار إلى أن النقابة ستجري تحقيقا مع أحمد فيما تم نسبه إليه في حيثيات شكوى ناهد فريد شوقي، وبناء على نتائج التحقيقات سيتم اتخاذ القرار اللازم تجاه الفنان الشاب.
وحول قرار غرفة السينما بإيقاف أحمد الفيشاوي، قال أشرف "إنه اندهش لما سمعه حول ذلك"، موضحا أنه "ليس من حق الغرفة إيقافه أو اتخاذ مثل هذا القرار من الأساس".
وفي تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، قال أحمد الفيشاوي في الشكوى المقدمة ضده، وفي قرار غرفة صناعة السينما، "إنه طالما الموضوع وصل إلى الشكل الرسمي، فسينتظر ما ستسفر عنه التحقيقات".
على الجانب الآخر، ينتظر أحمد الفيشاوي عرض فيلمه "القرد بيتكلم" في شهر يناير/كانون الثاني، من 2017، ويشارك في بطولته مع الفنان عمرو واكد، مجسدا شخصية شقيق عمرو الذي يعمل معه "ساحراً" في السيرك، ويحاولان معا اختلاق أي حيلة لإخراج والدهما من السجن.