حالة التيه المُلازمة لطلاب الثانوية العامة في غزة، كل عام، والمقبلين على دخول المرحلة الجامعية بزحمة تخصصاتها، وصدمة بعضهم بعد الدخول بتخصصات غير مبنية على دراسة سابقة لمتطلباتها، شكلت دافعًا للطالبات الثلاث على تصميم موقع الكتروني كدليل إرشادي مُفصل حول تلك المرحلة.
حمدان وصلاح والعايدي، ثلاثتهنّ درسْن تخصص أنظمة الحاسوب، وتخرّجن منه العام الجاري، بعد مشروع تخرج نجحن فيه بالتغلب على مشكلة الدليل الورقي لمفاتيح تنسيق دخول الكليات الجامعية، والذي لا يوجه طلبة الثانوية العامة للطريق الصحيح حول اختيار وجهاتهم الدراسية.
توضح حمدان لـ"العربي الجديد" أن معاناة الطلاب الجدد وكثرة أسئلتهم حول الكليات وتخصصاتها ومتطلباتها الدراسية، دفعتهن للتفكير بإيجاد حل لتلك المعضلة، بإنشاء موقع إلكتروني يجمع الجامعات الغزّية ويُفصل مجالاتها، كحل بديل عن الإرشادات الورقية التي قد لا تصل للجميع.
وتضيف: "هناك مشكلة حقيقية لدى طلاب الثانوية العامة، في احتياجهم لدليل يوجههم نحو التخصصات واختيار المناسب لتطلعاتهم، في ظل عدم وجود حالة توجيه وإرشاد حقيقية داخل الجامعات، ما يجعل بعضهم في معضلة الدخول بتخصصات تُجبرهم على تغييرها بعد سنة من الدراسة فيها".
ويختلف الموقع الإلكتروني الذي لم يصدر بعد على الشبكة العنكبوتية، عن الإرشادات الورقية باحتوائه على نبذة عن كل كلية، وتخصصاتها ولمحة عنها بحيث يفهم الطالب الجديد التخصص الذي ينوي دراسته، كما يضم الموقع جميع الجامعات الموجودة في غزة.
فيما تبين زميلتها صلاح، أنهم بصدد طرح المشروع على وزارة التربية والتعليم، بهدف العمل على اعتماده كموقع رسمي إرشادي للطلبة المقبلين على دخول الجامعات، وحل مشكلة التيه لدى الشباب في اختيارهم لتخصصاتهم الدراسية.
وتذكر المهندسة الغزّية لـ"العربي الجديد" أن الموقع يضم مفاتيح التنسيق لدخول الكليات، مشيرة إلى أنها واجهت الكثير من تساؤلات زميلاتها واللواتي درسن معها نفس التخصص، حول بعض المتطلبات فيه، والتي لم يكن يتوقعن دراستها، أو تلك التي يريدن تعلمها بالجامعة.
كما يحوي الموقع على بعض الإضافات التفاعلية مثل التعليقات التي تسمح للطلبة بتقديم النصائح حول التخصصات ودراستها والإجابة عن استفسارات البعض منهم، ويستهدف جميع الجامعات الموجودة في قطاع غزة.
إلى ذلك، تلفت زميلتهن العايدي، إلى أن الموقع قيد التطبيق، وينتظر موافقة من الجهات المختصة لاعتماده كمرجع أساسي لطلبة الثانوية العامة لدى دخولهم للجامعات، كونه يوجههم للطريق الصحيح لاختيار التخصص الجامعي لهم.
وتشير المهندسة الفلسطينية إلى أن الكثير من الطلاب يدخلون الجامعات، دون تعمقهم بدراسة تخصصاتهم قبيل التسجيل بها، فتجدهم يتساءلون عن بعض المواد أو المتطلبات التي لم يكونوا يتوقعونها في التخصص، أو عكس رغباتهم وطموحاتهم المستقبلية والدراسية.
وتشير العايدي إلى طموحهن في تصميم تطبيق خاص بالموقع على الهواتف الذكية، لتسهيل وصول الطلبة إلى المعلومات الموجودة بالموقع، وإحداث حالة تفاعل أكبر مع الطلاب.
اقــرأ أيضاً
توضح حمدان لـ"العربي الجديد" أن معاناة الطلاب الجدد وكثرة أسئلتهم حول الكليات وتخصصاتها ومتطلباتها الدراسية، دفعتهن للتفكير بإيجاد حل لتلك المعضلة، بإنشاء موقع إلكتروني يجمع الجامعات الغزّية ويُفصل مجالاتها، كحل بديل عن الإرشادات الورقية التي قد لا تصل للجميع.
وتضيف: "هناك مشكلة حقيقية لدى طلاب الثانوية العامة، في احتياجهم لدليل يوجههم نحو التخصصات واختيار المناسب لتطلعاتهم، في ظل عدم وجود حالة توجيه وإرشاد حقيقية داخل الجامعات، ما يجعل بعضهم في معضلة الدخول بتخصصات تُجبرهم على تغييرها بعد سنة من الدراسة فيها".
ويختلف الموقع الإلكتروني الذي لم يصدر بعد على الشبكة العنكبوتية، عن الإرشادات الورقية باحتوائه على نبذة عن كل كلية، وتخصصاتها ولمحة عنها بحيث يفهم الطالب الجديد التخصص الذي ينوي دراسته، كما يضم الموقع جميع الجامعات الموجودة في غزة.
فيما تبين زميلتها صلاح، أنهم بصدد طرح المشروع على وزارة التربية والتعليم، بهدف العمل على اعتماده كموقع رسمي إرشادي للطلبة المقبلين على دخول الجامعات، وحل مشكلة التيه لدى الشباب في اختيارهم لتخصصاتهم الدراسية.
وتذكر المهندسة الغزّية لـ"العربي الجديد" أن الموقع يضم مفاتيح التنسيق لدخول الكليات، مشيرة إلى أنها واجهت الكثير من تساؤلات زميلاتها واللواتي درسن معها نفس التخصص، حول بعض المتطلبات فيه، والتي لم يكن يتوقعن دراستها، أو تلك التي يريدن تعلمها بالجامعة.
كما يحوي الموقع على بعض الإضافات التفاعلية مثل التعليقات التي تسمح للطلبة بتقديم النصائح حول التخصصات ودراستها والإجابة عن استفسارات البعض منهم، ويستهدف جميع الجامعات الموجودة في قطاع غزة.
إلى ذلك، تلفت زميلتهن العايدي، إلى أن الموقع قيد التطبيق، وينتظر موافقة من الجهات المختصة لاعتماده كمرجع أساسي لطلبة الثانوية العامة لدى دخولهم للجامعات، كونه يوجههم للطريق الصحيح لاختيار التخصص الجامعي لهم.
وتشير المهندسة الفلسطينية إلى أن الكثير من الطلاب يدخلون الجامعات، دون تعمقهم بدراسة تخصصاتهم قبيل التسجيل بها، فتجدهم يتساءلون عن بعض المواد أو المتطلبات التي لم يكونوا يتوقعونها في التخصص، أو عكس رغباتهم وطموحاتهم المستقبلية والدراسية.
وتشير العايدي إلى طموحهن في تصميم تطبيق خاص بالموقع على الهواتف الذكية، لتسهيل وصول الطلبة إلى المعلومات الموجودة بالموقع، وإحداث حالة تفاعل أكبر مع الطلاب.