توج الفنانون أحمد حلمي، ومنى زكي، ودنيا سمير غانم، مساء أمس الأحد، سفراء للنوايا الحسنة للطفولة، وذلك بمناسبة مرور 70 عامًا على إنشاء منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".
وحضرت كل من وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، ووزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، ووزيرة التعاون الدولي سحر نصر. كما حرص على حضور مراسم التنصيب نقيب الممثلين، أشرف زكي، والفنانة ليلى علوي، وعدد من الإعلاميين.
وخلال مراسم التنصيب، قالت الفنانة، منى زكي، في الظهور الأول لها بعد إنجابها طفلها الثالث يونس، إنها سعيدة جداً بالمسؤولية التي ألقيت على عاتقها، للتوعية ضد العنف على الأطفال.
أما الفنان أحمد حلمي، فاعتبر أن "المنصب ليس شرفياً فقط، فهو حمل ثقيل، لكنه حلم الأطفال"، موضحاً أنه يعشق الأطفال بشكل كبير لذا سيستمتع بمهمته. وأوضح أنه يتعامل مع ابنته لي لي، كصديق لها وليس كأب حتى يقربها منه بشكل كبير، ناصحاً كل الآباء أن يكونوا أصدقاء لأبنائهم.
من ناحيتها، قالت دنيا سمير غانم، إنها منذ طفولتها وهي تعشق الأطفال، لكنها شعرت بهم أكثر وبعالمهم حينما أصبحت أماً لطفلة فتحول مجرد اللعب مع الأطفال، إلى التركيز على احتياجاتهم. وأوضحت أنها كثيرة القراءة عن عالم الأطفال، وتمنت أن يكون منصبها الجديد مفيداً للطفل، وأن تتمكن من التأثير إيجابياً.
وقدم الفنان أحمد حلمي فيلماً قصيراً، يدعو فيه إلى الكف عن استخدام العنف في التربية، فضلاً عن عرض أغنية الفنانة دنيا سمير غانم بعنوان "تخيل"، كما ساندت منى زكي رسالة التربية التجريبية، من خلال فيلم قصير تحدثت فيه عن تجربتها كأم.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
