منعت السلطات في مدينة الدارالبيضاء فناني الشارع من ممارسة هواياتهم وفنونهم في الساحات الرئيسية التي لطالما اشتهروا بها. ولقي القرار انتقاداً كبيراً، فيما برّرت السلطات ذلك برغبة المواطنين.
ومنعت السلطات المحلية في الدار البيضاء نشاط فناني الشارع، وعلى رأسها عروض السيرك والموسيقى والفكاهة، والتي نمت في الفترة الأخيرة لتتحول إلى متنفّس للعاصمة الاقتصادية للمملكة، خصوصاً تلك التي تؤدّى في ساحتي الأمم المتحدة وماريشال.
وفي وقت كانت مدن أخرى مثل مراكش ومكناس تمتلك ساحة لعروض خاصة بفناني الشارع لأسباب تاريخية، كانت العاصمة الاقتصادية محرومة من شيء مماثل حتى قرّرت مجموعة من الشباب تقديم عروض موسيقية وبهلوانية في الساحتين الرئيسيتين.
وكانت تقارير إعلامية سابقة قد تحدّثت عن كون ولاية الدار البيضاء هي من منعت العروض. لكن الولاية نفت اتخاذها قرار المنع، موضحة للقناة المغربية الثانية أن السلطة المحلية التي تدير الساحات هي من أصدر القرار.
وإثر ذلك بات على الفنانين الشباب في الساحة تقديم طلب للسلطات المختصة للحصول على رخصة للتمكّن من تقديم عروضهم في الساحات، وفق موقع "لو 360" المغربي.