شرعت عدد من البلدان العربية في تقديم ساعاتها وفق التوقيت الصيفي. وهو ما أشعل نقاشاً لا ينتهي حول إيجابياته وسلبياته، سواء على المستوى الاقتصادي أو الصحي.
ونشر موقع مستشفى كليفلاند الأكاديمي الأميركي سلسلة إرشادات من أجل التعامل مع هذا التغيير المفاجئ في التوقيت حتى تتعّود عليه الساعة البيولوجية دون مضاعفات:
الاستيقاظ مبكراً
ينصح الموقع بالتعرّض لأشعة الشمس المشرقة في الصباح الباكر. فهي مفيدة جداً من أجل ضبط إيقاع الجسم بعد فصل شتاء طويل وقليل الإضاءة، وذلك بتجنب التعرّض للشمس القاسية في حالة الاستيقاظ المتأخر.
تجنب القيلولة
تجنب القيلولة مفتاح ضبط الساعة البيولوجية. لذا يجب تجنب أخذها تماماً، وفي حالة الاضطرار يُنصح بألا تتجاوز مدتها 20 دقيقة وأن تكون في وقت مبكر. القيلولة الطويلة قد تكون علامة على أمراض خفية وحالة حرمان من النوم. بينما القيلولة القصيرة تطوّر قدرات الدماغ وتعيد الحيوية.
الابتعاد عن القهوة والكحوليات
يجب الابتعاد عن القهوة ست ساعات على الأقل قبل موعد النوم. كما أن الكحوليات تمنع الإنسان من الحصول على القسط المريح من النوم وتسبب الكوابيس ومشاكل في التنفس. ومن الأفضل تجنب استخدام السرير في الأكل والقراءة وغيرها من المجهودات العقلية حتى يتبرمج العقل على الاسترخاء والراحة في الفراش.
استعدادات قبل أيام
قد يكون الأوان قد فات على هذه النصيحة هذا العام، لكنها قد تكون مفيدة للأعوام القادمة. إذ من المفروض على المواطنين الشروع في الاستعداد للساعة الجديدة من خلال الذهاب إلى السرير للنوم 15 دقيقة إلى نصف ساعة أبكر بشكل تدريجي. وهذا سوف يجعل الجسم مستعداً للساعة المفقودة من النوم.
(العربي الجديد)