ووصف المنظمون مشاركتها في المهرجان بـ"الضربة الموفقة"، نظراً لنجاح الفنانة البريطانية على مستوى المبيعات ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ يتابع غولدينغ أكثر من 13 مليون مستخدم عبر تطبيق "إنستاغرام"، بينما يتابعها 13 مليون معجب على "فيسبوك"، وأكثر من 6 ملايين مغرد على "تويتر".
كما حققت الفنانة نجاحاً في المبيعات، إذ وصلت ثلاث أغنيات لها إلى قمة ترتيب أفضل الأغاني في بريطانيا، وحقّقت مبيعاتها من الألبومات 30 مليون نسخة، إضافة إلى جائزة "بريت" التي حازتها عن فئة "أفضل مطربة منفردة" و"اختيار النقاد".
ويأتي ذلك في سياق تنويع المهرجان لاختياراته بين الفنانين العرب والعالميين والمغاربة والأفارقة، رغم ما تثيره فئة الموسيقى الغربية من جدل مستمر على مر السنوات، إذ عادة ما يصفه المحافظون بالخروج عن القيم التي تربى عليها المغاربة والترويج لثقافة غريبة متحررة.
وكانت ضيفات شرف السنة الماضية إيغي إزيليا وكريستينا أغيليرا، بالإضافة إلى نجوم عالميين آخرين، كما استضاف المهرجان في سنوات سابقة نجوماً أثاروا الكثير من الجدل الذي تراوح بين الحديث حول الميزانية والمستوى، بينهم شاكيرا وجينيفر لوبيز.