عند الحديث عن حقبة العبودية، تحديداً استعباد البشرة البيضاء لأصحاب البشرة السوداء، ترتكز الحكايات والتواريخ على الفظائع التي ارتكبها العالم الغربي، تحديداً الأميركي والأوروبي. لكن العالم العربي أيضاً عرف حقبات من عبودية العرب لذوي البشرات السوداء في شمال أفريقيا وفي غرب آسيا. مصادر عدة غربية وعربية تحدّثت عن هذه الحقبة، كما وثقتها صور كثيرة نستعرض بعضها هنا.
(العربي الجديد)
ميديا ذات صلة
الصورة تظهر ثلاثة أفارقة عرب، مربوطين بسلاسل في العام 1892 في أحد أسواق تبادل وبيع العبيد، التي كان يقوم بها تجار عرب. (أرشيف هالتون/Getty)
عبدة تدعى ياسمينة تخدم في منزل ثري عربي، فتقدّم الشاي له ولضيفه في العام 1932. (جوزف بونيفاسيوس مالينا/ullstein bild)
سوق العبيد في مراكش المغربية عام 1922. هنا كان يلتقي البائعون والشارون ويختارون العبيد الذين سيتشرونهم. (أرشيف هالتون/Getty)
عبيد من شرق إفريقيا على متن باخرة ألمانية متوجهين إلى العالم العربي يرافقهم تجار عرب على متن السفينة. (أرشيف المتحف الوطني البريطاني/فيسبوك)
عبيد من زنزيبار التنزانية، على متن سفينة شراعية عربية ينتقلون من بلادهم إلى العالم العربي لبيعهم. (كتاب "عبيد لسيد واحد" لأستاذ التاريخ في جامعة لندن ماثيو هوبر)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
ذات صلة
المزيد في منوعات
