وكانت مواطنة مغربية تدعى أسماء عدنان قد نشرت لأول مرة بثاً مباشراً عبر حسابها لامرأة بدت كبيرة في السن وذات ملابس بسيطة وهي تغني بصوت أثار إعجاب المتابعين وحظي بأكثر من 60 ألف مشاهدة وأكثر من ألف مشاركة، تلت ذلك مقاطع أخرى وتواصل التفاعل الكبير مع المقاطع بالنمو، ما جعلها موضوع نقاش كبير على مواقع التواصل في المغرب.
Facebook Post |
كما تلا ذلك نشر مقطع لها وهي في بيتها، وبدت جالسة في غرفة بإمكانات ضعيفة ما يشي بكونها تنتمي إلى الطبقة الفقيرة، وكان التركيز دائماً على مشاعر الدهشة من صوتها الذي كان يصغرها سناً ونعته المتابعون بأجمل الأوصاف، وتساءلوا عن سرها وسر عدم منحها الفرصة للظهور في الإعلام بشكل يناسب موهبتها.
Facebook Post |
وفي حوار مع موقع "اليوم 24" المغربي كشفت أن اسمها يدعى نادية وأنها عاشت حياة عادية كأم لطفلين، ومرّت بالكثير من المشاكل التي جعلت حياتها تمرّ بركود وتبعدها عن الفن. وأوضحت نادية أنها قد دخلت المعهد الموسيقي، وبدأت مسارها في الفن، وسعت بكل جهدها للنجاح في ميدان الغناء لكنها لم تتوفق.
ولم تُخف نادية رغبتها في أن تسير مشواراً ناجحاً في مجال الفن، وقالت إنها تتمنى أن تفتح لها الأبواب في الميدان وألا تظل حبيسة "فيسبوك" ومواقع التواصل.