تتنامى ظاهرة الأطباء الذين يبحثون عن الشهرة بأوساط الفنانين في العالم العربي. ظاهرة، تختلف باختلاف العلاقة، وحيثيات التعارف بين الطبيب والفنان، وبين ترويج الفنان للطبيب وخدماته الطبية التي يقدّمها للفنانين.
الأسنانُ والتجميل، لعلَّها أكثر الاختصاصات التي يسعى الأطبّاء للترويج لها. ومن هو الأنسب، بحسب اعتقادهم، إلى الترويج لها إلا النجوم أنفسهم، وذلك لما يمثّلونه من صورة جماليَّة مثاليَّة، في اعتقاد البعض، هي أقرب إلى الكمال.
لم تتدخل الصحافة كثيراً بزواج الفنانة الراحلة أم كلثوم، من الطبيب حسن الحفناوي، الذي كان يعالجها من مشاكل الغدة. وتؤكد كل المعطيات التاريخية المتعلّقة بحياة أم كلثوم الخاصة، بأن الحفناوي، هو الزوج الوحيد الذي أعلنت أم كلثوم الارتباط به أمام الناس. في حين تناول البعض، زيجات لـ"كوكب الشرق" من رجال آخرين، ظلت في طي الكتمان ودون تأكيد جازم.
لعلَّ الصدفة هي التي دفعت أم كلثوم إلى الارتباط بالحفناوي. لكنَّ زواجهما استمرَّ لسنواتٍ طويلةٍ، حتى تاريخ وفاة أم كلثوم في فبراير/ شباط 1975. فكان الحفناوي الزوج، برتبة طبيب معالج لما تعرضت له أم كلثوم في سنواتها الأخيرة. لم تصل شهرة الحفناوي، لأكثر من كونه زوج أم كلثوم.
قبل سنوات، وفي لبنان تحديداً، بدأت ظاهرة الأطباء الباحثين عن النجومية والشهرة تخرج إلى العلن. والحقيقة، أن بعض هؤلاء، هواة فنّ، منذ الطفولة، لكن ظروفهم حملتهم إلى دراسة مهنة الطب. وما هي إلا سنوات قليلة، حتى عاد حلم الشهرة والنجومية، فبادر عدد منهم إلى التعرّف على بعض الفنانين، والاستعانة بهم، وإقامة حفلات تكريم لهم.
يُشكِّل مهرجان جوائز "موركس دور" اللبناني، حالةً من تنامي ظاهرة البحث عن الشهرة لدى الأخوين الطبيبين، فادي وزاهي حلو، تحت مُسمى الحفل التكريمي السنوي الذي يبلغ، اليوم، عامه السابع عشر. جوائز "موركس دور" والتي فقدت في السنوات الأخيرة قيمتها الفنية، بسبب الاستهلاك، والمحسوبيات الذي تعانيه، بقيت في رأي بعض المنتجين أو الفنانين الجائزة المثالية للرد على المشككين أو المنتقدين للأعمال الفنية كل عام.
ولم يبتعد الطبيب اللبناني، ميشال ضاهر، عن زميليه في المهنة. فهو كان شريكا ثالثاً لهما في تأسيس ونشأة جائزة "موركس دور"، لكن خلافاً وقع بين الطرفين أدى إلى انفصال ضاهر عن "موركس دور"، وإطلاق جائزة "بياف" الدولية المُشابهة لجائزة "موركس دور"، في سعي من قبل ضاهر للبحث أيضاً عن أضواء، قد تُسهم في الدعاية له.
اقــرأ أيضاً
ولم يقف مسعى بعض الأطباء اللبنانيين عند حدود الجوائز. ويعتبر طبيب التجميل نادر صعب، واحداً من أشهر أطباء التجميل في لبنان، لما اكتسبه من شهرة وترويج للمستشفى الذي يملكه.. من المؤكد أن الدكتور نادر صعب، عرف كيف يروج لنفسه عبر الإعلام بداية، خصوصاً أن مجال خدماته يتعلق بالتجميل، بكافة فروعه. وتزوج من وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة، أنابيلا هلال، التي ساعدته في عالم الأضواء، بعدما تحولت إلى مقدمة برامج. فلا يغيب صعب عن أي مناسبة فنيّة أو اجتماعية، ويحضر طمعاً في كسب إعلان مجاني، ويلتقط الصور إلى جانب الفنانين والممثلين. هذه الظاهرة اللبنانية، دفعت بمجموعة أخرى من الأطباء للبحث عن الضوء، وتوظيف العلاقات العامة في خدمة المهنة التي يمارسونها.
وكسب الطبيب اللبناني، جو كرم، ثقة عدد من نجوم الغناء في العالم العربي، بعد زيارة الفنان عاصي الحلاني، قبل سنوات. وارتبط الحلاني معه بصداقة، وأصبح طبيب أسنانه الخاص. وتعرّف بعد ذلك، على الفنانة المصرية، شيرين، التي تعتبره صديقها، ولا توفر نشر صورها إلى جانب كرم، أثناء زيارتها لعيادته في بيروت، وكذلك الحديث عنه في لقاءاتها الإعلامية.
ولم يبتعد طبيب الأسنان اللبناني، وليد زلاقط، عن الاستعانة بنجوم الغناء والتمثيل في لبنان.
وهذه الصداقات دفعت باسمه أيضاً الى المنافسة مع مجموعة من زملائه اللبنانيين. والأمر نفسه حصل مُؤخّراً مع طبيب الأسنان، رائد لطوف، الذي قفز إلى الأضواء قبل ثلاث سنوات، بعدما نشر تغريدة على حسابه على تويتر، كشف فيها عن مساعدة الفنانة، هيفا وهبي، إذ كانت تحتاج لعملية جراحية. وأرفق التغريدة بصورة مع الفنانة هيفا وهبي، استغل من خلالها في الترويج إلى مهنته وعلاجه للفنانين وبعض الإعلاميين، ومنهم الممثلة نادين الراسي، وزميلتها داليدا خليل، والمغنية رولا سعد.
كما اكتسب طبيب الأسنان، فادي هاشم، شهرة واسعة، بعد زواجه من الفنانة نانسي عجرم، رغم أن عمله قبل الزواج ارتبط بأسماء عدد من الفنانات، ومنهن نجوى كرم، ونوال الزغبي. لكن الواضح أنه بعد زواجه من عجرم، لم يستغل المشاهير في الترويج لعمله واكتفى بزواجه.
الطبيب، محمد انشاصي، وهو فلسطيني، أصبح من أبرز الأطباء المعروفين في اختصاص تجميل الأسنان. وقد جند انشاصي لهذا الغرض فريق عمل كاملا، يرتب له ندوات ولقاءات تلفزيونية وإعلامية، وكذلك جهز مكتبا لإرسال وتزويد الصحافة بكل المعلومات الخاصة بعمله، إلى جانب توزيع الصور التي يلتقطها مع الفنانين أثناء زيارتهم لعيادته في دُبي. فيما لم يتأكد إن كان انشاصي، يتقاضى كلفة عمله مع الفنانين، أو يدخل ذلك ضمن تبادل إعلاني بين الفنان والطبيب من باب الدعاية.
وينافس الدكتور، انشاصي، اليوم، الطبيب الفلسطيني أيضاً، مجد ناجي. ناجي حصل على لقب Social Doctor 2013 من تكنولوجي get، أي أفضل طبيب أسنان في مواقع التواصل الاجتماعي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويتردد على عيادته الخاصة عدد من الفنانين، مثل مي عزالدين، ويُسرا، وباسم ياخور، والإعلامي باسم يوسف، والممثلة السورية جومانه مراد.
ويُلقب العميد، خالد عبد الحميد، بـ"طبيب أسنان المشاهير" وهو يشغل منصب مدير المركز البريطاني للجودة في طب الأسنان، ورئيس مركز "دلة" للأسنان في المملكة العربية السعودية. ويُقال إنه عالج عدداً من المشاهير في إحصاء أجرته المؤسسة البريطانية لطب الأسنان.
اقــرأ أيضاً
لم تتدخل الصحافة كثيراً بزواج الفنانة الراحلة أم كلثوم، من الطبيب حسن الحفناوي، الذي كان يعالجها من مشاكل الغدة. وتؤكد كل المعطيات التاريخية المتعلّقة بحياة أم كلثوم الخاصة، بأن الحفناوي، هو الزوج الوحيد الذي أعلنت أم كلثوم الارتباط به أمام الناس. في حين تناول البعض، زيجات لـ"كوكب الشرق" من رجال آخرين، ظلت في طي الكتمان ودون تأكيد جازم.
لعلَّ الصدفة هي التي دفعت أم كلثوم إلى الارتباط بالحفناوي. لكنَّ زواجهما استمرَّ لسنواتٍ طويلةٍ، حتى تاريخ وفاة أم كلثوم في فبراير/ شباط 1975. فكان الحفناوي الزوج، برتبة طبيب معالج لما تعرضت له أم كلثوم في سنواتها الأخيرة. لم تصل شهرة الحفناوي، لأكثر من كونه زوج أم كلثوم.
قبل سنوات، وفي لبنان تحديداً، بدأت ظاهرة الأطباء الباحثين عن النجومية والشهرة تخرج إلى العلن. والحقيقة، أن بعض هؤلاء، هواة فنّ، منذ الطفولة، لكن ظروفهم حملتهم إلى دراسة مهنة الطب. وما هي إلا سنوات قليلة، حتى عاد حلم الشهرة والنجومية، فبادر عدد منهم إلى التعرّف على بعض الفنانين، والاستعانة بهم، وإقامة حفلات تكريم لهم.
يُشكِّل مهرجان جوائز "موركس دور" اللبناني، حالةً من تنامي ظاهرة البحث عن الشهرة لدى الأخوين الطبيبين، فادي وزاهي حلو، تحت مُسمى الحفل التكريمي السنوي الذي يبلغ، اليوم، عامه السابع عشر. جوائز "موركس دور" والتي فقدت في السنوات الأخيرة قيمتها الفنية، بسبب الاستهلاك، والمحسوبيات الذي تعانيه، بقيت في رأي بعض المنتجين أو الفنانين الجائزة المثالية للرد على المشككين أو المنتقدين للأعمال الفنية كل عام.
ولم يبتعد الطبيب اللبناني، ميشال ضاهر، عن زميليه في المهنة. فهو كان شريكا ثالثاً لهما في تأسيس ونشأة جائزة "موركس دور"، لكن خلافاً وقع بين الطرفين أدى إلى انفصال ضاهر عن "موركس دور"، وإطلاق جائزة "بياف" الدولية المُشابهة لجائزة "موركس دور"، في سعي من قبل ضاهر للبحث أيضاً عن أضواء، قد تُسهم في الدعاية له.
ولم يقف مسعى بعض الأطباء اللبنانيين عند حدود الجوائز. ويعتبر طبيب التجميل نادر صعب، واحداً من أشهر أطباء التجميل في لبنان، لما اكتسبه من شهرة وترويج للمستشفى الذي يملكه.. من المؤكد أن الدكتور نادر صعب، عرف كيف يروج لنفسه عبر الإعلام بداية، خصوصاً أن مجال خدماته يتعلق بالتجميل، بكافة فروعه. وتزوج من وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة، أنابيلا هلال، التي ساعدته في عالم الأضواء، بعدما تحولت إلى مقدمة برامج. فلا يغيب صعب عن أي مناسبة فنيّة أو اجتماعية، ويحضر طمعاً في كسب إعلان مجاني، ويلتقط الصور إلى جانب الفنانين والممثلين. هذه الظاهرة اللبنانية، دفعت بمجموعة أخرى من الأطباء للبحث عن الضوء، وتوظيف العلاقات العامة في خدمة المهنة التي يمارسونها.
وكسب الطبيب اللبناني، جو كرم، ثقة عدد من نجوم الغناء في العالم العربي، بعد زيارة الفنان عاصي الحلاني، قبل سنوات. وارتبط الحلاني معه بصداقة، وأصبح طبيب أسنانه الخاص. وتعرّف بعد ذلك، على الفنانة المصرية، شيرين، التي تعتبره صديقها، ولا توفر نشر صورها إلى جانب كرم، أثناء زيارتها لعيادته في بيروت، وكذلك الحديث عنه في لقاءاتها الإعلامية.
ولم يبتعد طبيب الأسنان اللبناني، وليد زلاقط، عن الاستعانة بنجوم الغناء والتمثيل في لبنان.
وهذه الصداقات دفعت باسمه أيضاً الى المنافسة مع مجموعة من زملائه اللبنانيين. والأمر نفسه حصل مُؤخّراً مع طبيب الأسنان، رائد لطوف، الذي قفز إلى الأضواء قبل ثلاث سنوات، بعدما نشر تغريدة على حسابه على تويتر، كشف فيها عن مساعدة الفنانة، هيفا وهبي، إذ كانت تحتاج لعملية جراحية. وأرفق التغريدة بصورة مع الفنانة هيفا وهبي، استغل من خلالها في الترويج إلى مهنته وعلاجه للفنانين وبعض الإعلاميين، ومنهم الممثلة نادين الراسي، وزميلتها داليدا خليل، والمغنية رولا سعد.
كما اكتسب طبيب الأسنان، فادي هاشم، شهرة واسعة، بعد زواجه من الفنانة نانسي عجرم، رغم أن عمله قبل الزواج ارتبط بأسماء عدد من الفنانات، ومنهن نجوى كرم، ونوال الزغبي. لكن الواضح أنه بعد زواجه من عجرم، لم يستغل المشاهير في الترويج لعمله واكتفى بزواجه.
الطبيب، محمد انشاصي، وهو فلسطيني، أصبح من أبرز الأطباء المعروفين في اختصاص تجميل الأسنان. وقد جند انشاصي لهذا الغرض فريق عمل كاملا، يرتب له ندوات ولقاءات تلفزيونية وإعلامية، وكذلك جهز مكتبا لإرسال وتزويد الصحافة بكل المعلومات الخاصة بعمله، إلى جانب توزيع الصور التي يلتقطها مع الفنانين أثناء زيارتهم لعيادته في دُبي. فيما لم يتأكد إن كان انشاصي، يتقاضى كلفة عمله مع الفنانين، أو يدخل ذلك ضمن تبادل إعلاني بين الفنان والطبيب من باب الدعاية.
وينافس الدكتور، انشاصي، اليوم، الطبيب الفلسطيني أيضاً، مجد ناجي. ناجي حصل على لقب Social Doctor 2013 من تكنولوجي get، أي أفضل طبيب أسنان في مواقع التواصل الاجتماعي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويتردد على عيادته الخاصة عدد من الفنانين، مثل مي عزالدين، ويُسرا، وباسم ياخور، والإعلامي باسم يوسف، والممثلة السورية جومانه مراد.
ويُلقب العميد، خالد عبد الحميد، بـ"طبيب أسنان المشاهير" وهو يشغل منصب مدير المركز البريطاني للجودة في طب الأسنان، ورئيس مركز "دلة" للأسنان في المملكة العربية السعودية. ويُقال إنه عالج عدداً من المشاهير في إحصاء أجرته المؤسسة البريطانية لطب الأسنان.