يوم الأحد المقبل، تقف الإعلامية اللبنانية رزان مغربي، على خشبة مسرح كازينو لبنان لتقديم جوائز الموسيقى العربية، المشروع الذي يطلقه اللبناني جهاد المرّ للسنة الأولى، وهو يعتمد على تصويت الناس عن أفضل الأعمال الغنائية والموسيقية التي قُدّمت قبل عام. الحفل اللبناني يجمع عدداً من نجوم الغناء في العالم العربي، الذين قدموا موسيقى أو أعمالاً غنائية جيدة،
تقول رزان مغربي، لـ"العربي الجديد"، "بعد سنوات من الغياب اختارتني شاشة MTV اللبنانية للإطلالة في سهرة خاصة لتوزيع جوائز الموسيقى العربية، ومن المتوقع أن تجمع هذه السهرة وجوهاً فنية من لبنان والعالم العربي، وهي أول إطلالة لي من بيروت، بعد مكوثي في القاهرة لسنوات خلت، عملت في قناة الحياة المصرية، مقدمة لبرنامج "الحياة حلوة" الذي عُرض لثلاثة مواسم، وأعتقد أنه نال شهرة واسعة، لكن اتفاقي مع الحياة لم يكتب له الاستمرار هذه الفترة، وهذا لا يعني أنني مع خلاف مع قناة الحياة، على العكس ما زلنا أصدقاء، ونحضر لأعمال مستقبلية مقبلة".
وعن المفاوضات بينها وبين محطة MBC مصر، كونها انطلقت من المحطة الأم التابعة لمجموعة MBC، قبل عشرين عاماً، قالت رزان "لم نصل إلى اتفاق في الفترة الحالية، هناك جمود واضح في معظم المحطات التلفزيونية، التي تحاول الخروج بجديد، لكنها تجد نفسها أسيرة التكرار وضعف "الرايت"، وهذا ما صرت أسمع به في السنوات الأخيرة. البعض في اعتقادي يستسهل مهمة الإعداد أو الإنتاج، وأصبح كثيرون يعتمدون على المواجهات التي تصل أحياناً إلى حدود الإهانة في الحوار على الشاشة الصغيرة. لكنني ومنذ بداياتي اخترت البعد عن كل ذلك، ويعرف الجميع أنني لا أدخل إلى التفاصيل الدقيقة أو الخاصة في حياة أي ضيف مهما كان اختصاصه. وأحاول مراعاة ضيوفي في الأسئلة الشخصية التي تُطرح".
وتضيف مغربي، "هناك تعاون قريب سيجمعني بمحطة عالمية، وأتمنى أن نصل إلى خواتيم مُرضية للطرفين".
وحول العروض التي تلقتها في بيروت، تقول مغربي: "كما بات معلوماً صورت حلقة تجريبية لصالح قناة "الجديد"، برنامج فنّي منوّع فيه الكثير من الحركة، وتولى الإشراف على تحضيراته المنتج المُنفذ إيلي عرموني، لكننا اليوم في طور المشاورات من أجل دعم فكرة البرنامج وتنفيذه، والإنتاج الذي يطلبه هذا النوع من البرامج، الأهم بالنسبة لي أن لا يكون مُستهلكاً أو مملاً ويحمل الطابع الشبابي الذي يحاكي هذا الجيل، المشغول بتقنيات العصر التي تداهم أو تسكن في حياتنا اليومية، وأعتقد أن التفاعل بات ضرورياً في البرامج التلفزيونية مع المُشاهد العربي".
وتكشف أنها تجري بعض المفاوضات مع محطة LBCI من أجل برنامج وفكرة جديدة لكنها ما زالت تُفكر وتحصر الوقت في كيفية توافقها حول التحضيرات.
حول البرامج التي تتابعها، تقول "لا أتابع حالياً إلاّ البرامج الهادفة، وأنتظر وجبة رمضان من الأعمال الدرامية الخاصة التي تُصور اليوم، وعلى الرغم من التكرار في بعض المواضيع المطروحة على الشاشة الصغيرة إلاّ أن بعض الأعمال تأسرني جداً وأتابعها بشغف".
وعن الدراما والسينما، تؤكد رزان أن عصر الاستهلاك الحقيقي دخل معظم الإنتاجات العربية التي نشاهدها اليوم، كمية من النصوص التي قرأتها، لم أجد فيها ما هو مثير للمشاركة، أو ما يجعلني أقوم بدور هادف، وأفضل في هذه الحالة أن أكون متابعة فقط على الشاشة، من المُشاركة ممثلة في دور ثانوي.
تؤكد رزان أن عودتها لبيروت لن تطول بسبب ارتباطها بطفلها، "رام"، وتقول "لوهلة أجزم بأن الأمومة أهم من التلفزيون والشهرة والنجاح، خصوصاً في السنوات الأولى من عمر الأطفال، وهذا ما يضعني في حالة مقصودة من رفض أي عمل سيشغلني عن طفلي لمدة طويلة".
اقــرأ أيضاً
تقول رزان مغربي، لـ"العربي الجديد"، "بعد سنوات من الغياب اختارتني شاشة MTV اللبنانية للإطلالة في سهرة خاصة لتوزيع جوائز الموسيقى العربية، ومن المتوقع أن تجمع هذه السهرة وجوهاً فنية من لبنان والعالم العربي، وهي أول إطلالة لي من بيروت، بعد مكوثي في القاهرة لسنوات خلت، عملت في قناة الحياة المصرية، مقدمة لبرنامج "الحياة حلوة" الذي عُرض لثلاثة مواسم، وأعتقد أنه نال شهرة واسعة، لكن اتفاقي مع الحياة لم يكتب له الاستمرار هذه الفترة، وهذا لا يعني أنني مع خلاف مع قناة الحياة، على العكس ما زلنا أصدقاء، ونحضر لأعمال مستقبلية مقبلة".
وعن المفاوضات بينها وبين محطة MBC مصر، كونها انطلقت من المحطة الأم التابعة لمجموعة MBC، قبل عشرين عاماً، قالت رزان "لم نصل إلى اتفاق في الفترة الحالية، هناك جمود واضح في معظم المحطات التلفزيونية، التي تحاول الخروج بجديد، لكنها تجد نفسها أسيرة التكرار وضعف "الرايت"، وهذا ما صرت أسمع به في السنوات الأخيرة. البعض في اعتقادي يستسهل مهمة الإعداد أو الإنتاج، وأصبح كثيرون يعتمدون على المواجهات التي تصل أحياناً إلى حدود الإهانة في الحوار على الشاشة الصغيرة. لكنني ومنذ بداياتي اخترت البعد عن كل ذلك، ويعرف الجميع أنني لا أدخل إلى التفاصيل الدقيقة أو الخاصة في حياة أي ضيف مهما كان اختصاصه. وأحاول مراعاة ضيوفي في الأسئلة الشخصية التي تُطرح".
وتضيف مغربي، "هناك تعاون قريب سيجمعني بمحطة عالمية، وأتمنى أن نصل إلى خواتيم مُرضية للطرفين".
وحول العروض التي تلقتها في بيروت، تقول مغربي: "كما بات معلوماً صورت حلقة تجريبية لصالح قناة "الجديد"، برنامج فنّي منوّع فيه الكثير من الحركة، وتولى الإشراف على تحضيراته المنتج المُنفذ إيلي عرموني، لكننا اليوم في طور المشاورات من أجل دعم فكرة البرنامج وتنفيذه، والإنتاج الذي يطلبه هذا النوع من البرامج، الأهم بالنسبة لي أن لا يكون مُستهلكاً أو مملاً ويحمل الطابع الشبابي الذي يحاكي هذا الجيل، المشغول بتقنيات العصر التي تداهم أو تسكن في حياتنا اليومية، وأعتقد أن التفاعل بات ضرورياً في البرامج التلفزيونية مع المُشاهد العربي".
وتكشف أنها تجري بعض المفاوضات مع محطة LBCI من أجل برنامج وفكرة جديدة لكنها ما زالت تُفكر وتحصر الوقت في كيفية توافقها حول التحضيرات.
حول البرامج التي تتابعها، تقول "لا أتابع حالياً إلاّ البرامج الهادفة، وأنتظر وجبة رمضان من الأعمال الدرامية الخاصة التي تُصور اليوم، وعلى الرغم من التكرار في بعض المواضيع المطروحة على الشاشة الصغيرة إلاّ أن بعض الأعمال تأسرني جداً وأتابعها بشغف".
وعن الدراما والسينما، تؤكد رزان أن عصر الاستهلاك الحقيقي دخل معظم الإنتاجات العربية التي نشاهدها اليوم، كمية من النصوص التي قرأتها، لم أجد فيها ما هو مثير للمشاركة، أو ما يجعلني أقوم بدور هادف، وأفضل في هذه الحالة أن أكون متابعة فقط على الشاشة، من المُشاركة ممثلة في دور ثانوي.
تؤكد رزان أن عودتها لبيروت لن تطول بسبب ارتباطها بطفلها، "رام"، وتقول "لوهلة أجزم بأن الأمومة أهم من التلفزيون والشهرة والنجاح، خصوصاً في السنوات الأولى من عمر الأطفال، وهذا ما يضعني في حالة مقصودة من رفض أي عمل سيشغلني عن طفلي لمدة طويلة".