عرفت بغداد بأنها عاصمة صناعة آلة العود على مستوى الوطن العربي، على الرغم من وجود عدد من البلدات التي تبرع في صناعة هذا النوع من الآلات الموسيقية إلا أن جودة صناعة العود والخشب المستخدم ونوعية الأوتار تعتبر سرّ الحرفة في بغداد التي سبقتها الموصل في ذلك، قبل قرون عدة.
ويعود سبب ذلك إلى كون جميع مراحل صناعة العود تتم بطريقة يدوية، ويستخدم فيها أفضل أنواع الخشب.
صانع العود علي العبدلي، يقول في حديث لـ"العربي الجديد" إنه توارث المهنة عن والده "فنحن نصنع العود بالوراثة".
العبدلي الذي يمارس عمله في صناعة الأعواد داخل محله الواقع في شارع جديد حسن باشا، المتفرع من شارع الرشيد، من بين أقدم أحياء بغداد، أضاف: "من هذا المحل صُنع عود لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وللموسيقار محمد الموجي والمطرب اللبناني وديع الصافي والفنان كاظم الساهر والكثير من الفنانين العراقيين والعرب".
وأشار العبدلي إلى أن "الجيل الحديث من الفنانين العراقيين لا يدرك قيمة العود العراقي ويقتني العود التركي، علماً أن العود العراقي هو الأرقى عالمياً، والسبب عدم الدراية الكافية للفنان بقيمة العود العراقي".
وتطرّق صانع العود إلى "التجاهل الكبير الذي يحيط هذه المهنة التي تُعد إرثاً حضارياً يمثل الهوية الثقافية المهمة للعراقي"؛ وعزف أحمد الصالح، وهو مطرب شعبي، على أحد الأعواد، وقال هذا ما أريد، وأضاف أن "العود إذا لم يصنع من خشب "الزان" فلا يعجبني سماعه. تعودت مسامعي على هذه الذائقة".
وتابع: "أول عود تعلّمت عليه كان من خشب الزان وإلى هذه اللحظة لا يعجبني العزف على عود صنع من خشب آخر".
حكيم نادر، وهو رجل خمسيني العمر، يهوى العزف على العود، جاء إلى العبدلي لإصلاح عوده. يقول وهو يتحدث لـ"العربي الجديد": "هنا أرجع إلى شبابي وأيامي الجميلة" في إشارة إلى حضوره عند صنّاع العود.
ويعود سبب ذلك إلى كون جميع مراحل صناعة العود تتم بطريقة يدوية، ويستخدم فيها أفضل أنواع الخشب.
صانع العود علي العبدلي، يقول في حديث لـ"العربي الجديد" إنه توارث المهنة عن والده "فنحن نصنع العود بالوراثة".
العبدلي الذي يمارس عمله في صناعة الأعواد داخل محله الواقع في شارع جديد حسن باشا، المتفرع من شارع الرشيد، من بين أقدم أحياء بغداد، أضاف: "من هذا المحل صُنع عود لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وللموسيقار محمد الموجي والمطرب اللبناني وديع الصافي والفنان كاظم الساهر والكثير من الفنانين العراقيين والعرب".
وأشار العبدلي إلى أن "الجيل الحديث من الفنانين العراقيين لا يدرك قيمة العود العراقي ويقتني العود التركي، علماً أن العود العراقي هو الأرقى عالمياً، والسبب عدم الدراية الكافية للفنان بقيمة العود العراقي".
وتطرّق صانع العود إلى "التجاهل الكبير الذي يحيط هذه المهنة التي تُعد إرثاً حضارياً يمثل الهوية الثقافية المهمة للعراقي"؛ وعزف أحمد الصالح، وهو مطرب شعبي، على أحد الأعواد، وقال هذا ما أريد، وأضاف أن "العود إذا لم يصنع من خشب "الزان" فلا يعجبني سماعه. تعودت مسامعي على هذه الذائقة".
وتابع: "أول عود تعلّمت عليه كان من خشب الزان وإلى هذه اللحظة لا يعجبني العزف على عود صنع من خشب آخر".
حكيم نادر، وهو رجل خمسيني العمر، يهوى العزف على العود، جاء إلى العبدلي لإصلاح عوده. يقول وهو يتحدث لـ"العربي الجديد": "هنا أرجع إلى شبابي وأيامي الجميلة" في إشارة إلى حضوره عند صنّاع العود.