تفرّغت سيدة مغربية تدعى الياقوت بالكامل لتربية القطط في منزلها وشوارع مدينة فاس. فبعد طلاقها خصصت كل حياتها لإطعام 4000 قطة والاعتناء بها من حيث المأكل والنوم والعلاجات الطبية، معتمدة على شغفها وطمعها في الجنة وكرم من حولها من التجار ومحلات مدينة فاس.
ونقل موقع "فبراير" المغربي عن السيدة قولها، إنها لا تنام سوى أربع ساعات يومياً، وتقضي أغلب وقتها في الخارج تبحث بين الأزقة والدروب عن قطط تحتاج المساعدة والإطعام، قبل أن تعود للمنزل وتجد في انتظارها عددا كبيراً آخر من القطط التي تنتظر بدورها الأكل.
وتحظى السيدة باحترام كبير من قبل سكان المنطقة، ويوضح الموقع أنه "يكفي أن تمر بدرب الفتوح وتمر على السوق الأسبوعي كي تشدك نظرات الاحترام وعلامات الانحناء لسيدة نذرت نفسها لإطعام القطط التي في بيتها، قبل أن تنتقل لإطعام عشرات القطط في حي الفتوح وبالأزقة والأحياء المجاورة".
ولا تكتفي السيدة بإطعام القطط بل تساعد المريض منها والمصابين بالشلل أو الجروح، بينما تستخدم الحقنة الكبيرة من أجل إطعام القطط الأصغر سناً التي فقدت أمها. وفي الشارع تحارب كل من يهددها من البشر والكلاب، وتدخل في صراع معهم إذا اضطرت إلى ذلك.
وتحظى الياقوت بالمساعدة من قبل التجار وأصحاب المحلات القريبة، فالمطاعم تتبرع بالطعام المتبقي عنها، ويوصي أحدها بأن تكون لها هي الأولوية في أخذ الطعام لحيواناتها، بينما تعتمد على التجّار من أجل دفع إيجار البيت حيث تعتني بالقطط.
وتقول السيدة إنها فقيرة معدمة لا تملك قوت يومها، لكنها تحب ما تفعله، تفرح لفرح القطط وتحزن لألمها، وأن هدفها من وراء هذا العمل هو نيل الجنة بعد وفاتها.
ونقل موقع "فبراير" المغربي عن السيدة قولها، إنها لا تنام سوى أربع ساعات يومياً، وتقضي أغلب وقتها في الخارج تبحث بين الأزقة والدروب عن قطط تحتاج المساعدة والإطعام، قبل أن تعود للمنزل وتجد في انتظارها عددا كبيراً آخر من القطط التي تنتظر بدورها الأكل.
وتحظى السيدة باحترام كبير من قبل سكان المنطقة، ويوضح الموقع أنه "يكفي أن تمر بدرب الفتوح وتمر على السوق الأسبوعي كي تشدك نظرات الاحترام وعلامات الانحناء لسيدة نذرت نفسها لإطعام القطط التي في بيتها، قبل أن تنتقل لإطعام عشرات القطط في حي الفتوح وبالأزقة والأحياء المجاورة".
ولا تكتفي السيدة بإطعام القطط بل تساعد المريض منها والمصابين بالشلل أو الجروح، بينما تستخدم الحقنة الكبيرة من أجل إطعام القطط الأصغر سناً التي فقدت أمها. وفي الشارع تحارب كل من يهددها من البشر والكلاب، وتدخل في صراع معهم إذا اضطرت إلى ذلك.
وتحظى الياقوت بالمساعدة من قبل التجار وأصحاب المحلات القريبة، فالمطاعم تتبرع بالطعام المتبقي عنها، ويوصي أحدها بأن تكون لها هي الأولوية في أخذ الطعام لحيواناتها، بينما تعتمد على التجّار من أجل دفع إيجار البيت حيث تعتني بالقطط.
وتقول السيدة إنها فقيرة معدمة لا تملك قوت يومها، لكنها تحب ما تفعله، تفرح لفرح القطط وتحزن لألمها، وأن هدفها من وراء هذا العمل هو نيل الجنة بعد وفاتها.