وفي مقابلة مع صحيفة "ذا ديلي تلغراف" الأسترالية قالت فولودر، "أنا أسامحهم، أشعر أن هذا يأتي من نقص في التفهم"، وأضافت الشابة التي تبلغ 25 سنة، "الحياة أقصر من أن تهدر في السلبية".
وأعربت عن أملها في كسر الحواجز من خلال التفهم والتعاطف.
ومنذ أن توّجت فولودر ملكة لجمال العالم في أستراليا، يوم الجمعة الماضي، تلقت المؤسسة كثيراً من الاتصالات التي طالبت بسحب اللقب منها، بحسب مديرة المؤسسة ديبوراه ميلير.
وقالت "لقد تلقينا كثيراً من الاتصالات من أشخاص يقولون أشياء مريعة".
وولدت أسما في مخيم للاجئين خلال الحرب البوسنية، وهي تعمل الآن في مجال الأدلة الجنائية في ميلبورن، وفي مقابلة سابقة في برنامج صباحي، قالت إن التجربة التي عاشها والداها كلاجئين، جعلتها ممتنة لحقيقة أن الفرصة التي أتيحت لها، لم يحظيا هما بها.
وقالت "نحن بشر من جميع أنحاء العالم، ومن الواضح أن سبباً قوياً دفع الناس لمغادرة بلدانهم".
وفي ردها على الانتقادات التي تعرضت لها، دعت فولودر إلى مزيد من التسامح والتفهم.
وأضافت أن كثيراً من الأمور أُسيئ فهمها عن الإسلام، وهي أمور لا تمثّل مفاهيم القرآن، وقالت "أعتقد أن الإسلام هو السلام، والوحدة، والازدهار والاندماج".
وأوضحت أن الإسلام الذي تعرفه من خلال القرآن لا تربطه أدنى رابطة بأي من الأفعال المرفوضة التي تحدث حول العالم.
وختمت حديثها بالقول، إنها سعيدة بقبول التاج.
(العربي الجديد)