مع ارتفاع درجات الحرارة، وتراجع المفترسات المائية، والتلوث، والتدخل البشري غير الصحيح، تجتاح قناديل البحر شواطئ العالم، بما فيها الشواطئ العربية، مخلّفة لسعات سامة. لذا تعرض مؤسسة "مايو كلينيك" الصحية قائمة من الحلول للوقاية من لسعات هذه المخلوقات وعلاجها وتفادي الأخطاء أثناء التعرض لذلك.
قبل اللسعة
لتجنب لسعة قناديل البحر تنصح "مايو كلينيك" بارتداء بدلة واقیة عند السباحة أو الغوص في المناطق التي تكون فيها قناديل البحر. وتبيع المتاجر بدلات مناسبة من الجلد أو قماش رقيق ذي تقنية عالية ضد اللسعات.
وعلى الراغب في السباحة الحصول على معلومات حول احتمالية وجود قناديل البحر من المنقذين والسكان المحليين والمسؤولين عن إدارة الصحة المحلية، قبل المغامرة بالسباحة أو الغوص في هذه المياه الساحلية. ويجب تجنّب الاقتراب من المياه خلال موسم كثرة قنديل البحر.
ويمكن استخدام المستحضرات الواقية الخاصة التي تخفض مساحة الأذى في الجسم بعد التعرض للسعات قنديل البحر.
بعد اللسعة
لكن إذا فات الأوان، وتعرضتم للسعة قنديل البحر، يجب إزالة أي قطعة من القنديل لا تزال مزروعة في الجلد عن طريق شطف الجرح بمياه البحر، ويمكن كشط بقايا القنديل بواسطة حافة بطاقة ورقية.
ومن الأفضل شطف المنطقة المصابة بالخل لمدة 30 ثانية تقريباً، أو وضع عجينة من صودا الخبز ومياه البحر، وأخذ حمام ساخن لا تتجاوز حرارته 45 درجة مئوية، أو استخدام عبوات الثلج لتخفيف الألم، ويمكن للمصاب أخذ مسكنات للألم ومستحضرات تمنع الحكة.
تجنبوا هذه الأخطاء
هذا، وتنصح المؤسسة بتجنّب علاجات لم تثبت فعاليتها ولم تدرس خطورتها، بينها استخدام البول البشري، ومطرقة اللحم، والفورمالين، والإيثانول، والبنزين، وضمادات الضغط. كما يجب تجنب وضع الرمال على الجرح، والتشطيف بالماء الحلو، أو فرك المنطقة المصابة بمنشفة.
(العربي الجديد)