في كل عامين، يتم اختيار مدينة مختلفة من مدن تايوان، ليقام عليها واحد من أهم المهرجانات الصيفية الشبابية، هو مهرجان الألعاب الجامعية الصيفية، الذي يضم طلاب الجامعات من مختلف أنحاء العالم، وخاصة من آسيا والدول المطلة على المحيط الهادئ. وهذا العام تستضيف مدينة تايبيه أحداث المهرجان في دورته التاسعة والعشرين، التي تستمر في الفترة من 19 وحتى 30 أغسطس/آب.
تقع مدينة تايبيه في الجزء الشمالي من تايوان، وتعد مركزاً اقتصادياً وثقافياً حيوياً. وتبلغ مساحتها 272 كم، ويبلغ عدد سكانها 2,63 مليون نسمة. وتشتهر تايبيه أيضا بكرم ضيافتها ووفرة من المعالم الطبيعية والثقافية، ويشيد كل من زار المدينة بقدرتها على الابتكار، والاستفادة من الموارد مهما كانت محدودة، وتحفيز المشاريع الجديدة.
يضم المهرجان الرياضي الكبير هذا العام 21 نوعاً من الرياضات، منها 14 رياضة إلزامية وثابتة تتكرر في كل دورة، وهي: ألعاب القوى وكرة السلة والمبارزة وكرة القدم والجمباز والجمباز الإيقاعي والجودو والرياضات المائية (السباحة والمياه المفتوحة). وهناك سبع رياضات اختيارية إضافية. وبالنسبة لهذا العام فالرياضات المضافة التي اختارتها المدينة المضيفة هي: الرماية، تنس الريشة، البيسبول، الغولف، رياضة التزلج على العجلات، رفع الأثقال ورياضة الووشو أو الفنون القتالية الاستعراضية، كما سيضم المهرجان هذا العام لعبة البلياردو لأول مرة، وستقدم فيها الميداليات للفائزين، ولكن لن يتم احتسابها ضمن جداول الميداليات العامة لهذا العام.
تايبيه من المدن التي تزهو بالعديد من الأماكن الترفيهية والثقافية عالية التنظيم والأداء، فيها تقام مجموعة كبيرة من الأحداث الثقافية أكثر من أي مكان آخر حتى في البر الصيني المقابل لها. فهناك مجموعات لا تعد ولا تحصى من المسرحيات والعروض الموسيقية والأعمال الدرامية وحفلات الرقص الجماعية الشعبية والتراثية تقام لها مهرجانات سنوية مختلفة المواعيد طوال العام داخل المدينة الصاخبة.
كذلك يقيم متحف القصر الوطني والمتحف الوطني للتاريخ، عدة فعاليات من المعارض الفنية على المستوى الدولي طوال العام، حيث تستقطب حشوداَ كبيرة من محبي الفن والجمال التصويري. يترافق كل ذلك مع وفرة في مراكز التسوق والمطاعم المتنوعة التي تتمركز في أسواق عصرية وتراثية نظيفة بوسط المدينة، حيث يحصل الزائرون بسهولة على كل أصناف الطعام الشعبي الصيني والآسيوي عامة، ما يجعل تجربة حضور هذا المهرجان تجربه ممتعة.
يبلغ عدد المشاركين في المهرجان الصيفي للألعاب الجامعية أكثر من 11 ألف مشارك، وتزيد عدد الدول المشاركة عن 170 دولة كل عام، وتتضمن الفعاليات في المهرجان جوانب تعليمة وثقافية، تمتد طوال 12 يوماً من المسابقات الرياضية. مما يتيح للطلاب الجامعيين القادمين من جميع أنحاء العالم الاحتفال داخل المدينة المضيفة بروح صداقة حقيقية تحوطها الروح الرياضية. ولعل تايبيه هي المدينة المثالية لنجاح أي مسابقة رياضية أو مهرجان عام، كما يقول عنها المتابعون؛ نظراً للتقدم التكنولوجي الهائل للمدينة والدولة، والخبرة الواسعة في استضافة وتنظيم الأحداث الدولية.
اقــرأ أيضاً
تقع مدينة تايبيه في الجزء الشمالي من تايوان، وتعد مركزاً اقتصادياً وثقافياً حيوياً. وتبلغ مساحتها 272 كم، ويبلغ عدد سكانها 2,63 مليون نسمة. وتشتهر تايبيه أيضا بكرم ضيافتها ووفرة من المعالم الطبيعية والثقافية، ويشيد كل من زار المدينة بقدرتها على الابتكار، والاستفادة من الموارد مهما كانت محدودة، وتحفيز المشاريع الجديدة.
يضم المهرجان الرياضي الكبير هذا العام 21 نوعاً من الرياضات، منها 14 رياضة إلزامية وثابتة تتكرر في كل دورة، وهي: ألعاب القوى وكرة السلة والمبارزة وكرة القدم والجمباز والجمباز الإيقاعي والجودو والرياضات المائية (السباحة والمياه المفتوحة). وهناك سبع رياضات اختيارية إضافية. وبالنسبة لهذا العام فالرياضات المضافة التي اختارتها المدينة المضيفة هي: الرماية، تنس الريشة، البيسبول، الغولف، رياضة التزلج على العجلات، رفع الأثقال ورياضة الووشو أو الفنون القتالية الاستعراضية، كما سيضم المهرجان هذا العام لعبة البلياردو لأول مرة، وستقدم فيها الميداليات للفائزين، ولكن لن يتم احتسابها ضمن جداول الميداليات العامة لهذا العام.
تايبيه من المدن التي تزهو بالعديد من الأماكن الترفيهية والثقافية عالية التنظيم والأداء، فيها تقام مجموعة كبيرة من الأحداث الثقافية أكثر من أي مكان آخر حتى في البر الصيني المقابل لها. فهناك مجموعات لا تعد ولا تحصى من المسرحيات والعروض الموسيقية والأعمال الدرامية وحفلات الرقص الجماعية الشعبية والتراثية تقام لها مهرجانات سنوية مختلفة المواعيد طوال العام داخل المدينة الصاخبة.
كذلك يقيم متحف القصر الوطني والمتحف الوطني للتاريخ، عدة فعاليات من المعارض الفنية على المستوى الدولي طوال العام، حيث تستقطب حشوداَ كبيرة من محبي الفن والجمال التصويري. يترافق كل ذلك مع وفرة في مراكز التسوق والمطاعم المتنوعة التي تتمركز في أسواق عصرية وتراثية نظيفة بوسط المدينة، حيث يحصل الزائرون بسهولة على كل أصناف الطعام الشعبي الصيني والآسيوي عامة، ما يجعل تجربة حضور هذا المهرجان تجربه ممتعة.
يبلغ عدد المشاركين في المهرجان الصيفي للألعاب الجامعية أكثر من 11 ألف مشارك، وتزيد عدد الدول المشاركة عن 170 دولة كل عام، وتتضمن الفعاليات في المهرجان جوانب تعليمة وثقافية، تمتد طوال 12 يوماً من المسابقات الرياضية. مما يتيح للطلاب الجامعيين القادمين من جميع أنحاء العالم الاحتفال داخل المدينة المضيفة بروح صداقة حقيقية تحوطها الروح الرياضية. ولعل تايبيه هي المدينة المثالية لنجاح أي مسابقة رياضية أو مهرجان عام، كما يقول عنها المتابعون؛ نظراً للتقدم التكنولوجي الهائل للمدينة والدولة، والخبرة الواسعة في استضافة وتنظيم الأحداث الدولية.