في غضون شهر واحد فقط أعلن ثلاثة فنانين اعتزالهم بشكل مفاجئ، آخرهم مطربة شابة تخرجت من برنامج لاكتشاف المواهب، وألقى هؤلاء باللوم على الوسط الفني.
منذ أيام قليلة أعلن الفنان يوسف شعبان اعتزاله التمثيل نهائياً، ومن دون عودة، وقال في تصريحات منسوبة إليه: "إن الفن أصبح بلا أخلاق". في حين أرجع فنانون سبب اعتزال شعبان إلى تجاهل المنتجين لتاريخه الفني.
قبل قرار يوسف شعبان بأيام، استقبل الوسط الفني خبر اعتزال الفنان محمود الجندي، بعد مشوار طويل في الفن قدم خلاله العديد من الأعمال التي لاقت نجاحاً كبيراً، ولكن عدم التقدير الذي لاقاه من صناع مسلسله الأخير "رمضان كريم"، الذي عرض في شهر رمضان الماضي، كان كفيلاً بإجباره على رفع راية الاعتزال. وقال إنه لن يعود للفن أبداً بعدما فوجئ بأن القائمين على المسلسل لم يمنحوه حقه الأدبي في الدعاية، لاهتمامهم بالإعلانات التجارية، وهو ما جعله يتخذ القرار السابق.
وعن إمكانية تراجعه عن القرار، قال "ماقدرش أتعامل مع الوسط ده تاني.. ما افتكرش الجو ده هايتغير".
وأخيراً، وبعد أشهر قليلة من عملها في الوسط الغنائي وإحيائها بعض الحفلات، أعلنت مطربة برنامج "أراب أيدول" إيناس عز الدين، اعتزالها الغناء، لمرورها بإحباط شديد وعدم العثور على منتج، موضحة أنها سبق ورفضت منذ عشر سنوات دوراً هاماً في أحد الأعمال، لأنه يتنافى مع مبادئها، فيما قبلت فنانة أخرى بتأديته، أصبحت بعدها من نجمات الصف الأول.
وأضافت عز الدين، التي لاقت دعماً شديداً من المطربة الإماراتية أحلام خلال البرنامج، أنها لا تقصد أن كل الناجحين قدموا تنازلات، فهناك أشخاص أسعفهم الحظ.
واعتذرت من جمهورها لأنها لن تستطيع الوفاء بعهدها في تكملة مشوارها، وأنه ليس ذنبها أنها لن تستطيع حفر مكان لها.