وبمقارنة تلك المعلومات مع بيانات حقل الجاذبية التي تم حسابها، تبين أن كثافة قشرة المريخ أقل مما كان يُعتقد سابقاً.
وقال الباحث في المشروع، غريغ نيومان: "بناء على المعلومات التي كنا نعرفها عن مكونات تربة المريخ، والتي اعتمدت لتقدير كثافة قشرة الكوكب سابقاً، فإن الباحثين كانوا يعتقدون أن تلك القشرة كانت تعادل في كثافتها أرضية المحيطات في الأرض، ولكن تبين أنها أقل من ذلك.
وأضاف "بناء على كل ذلك، فإنه لا يكفي معرفة مكونات الصخور، وإنما يجب معرفة كيف تتغير الصخور مع الوقت"، بحسب موقع "Geophysical Research Letters".
وتوصل الفريق إلى أن هناك اختلافا كبيرا في سطح الكوكب، فالمناطق البركانية أكثر كثافة من غيرها، وتلك الكثافة الأقل من المتوقع أن تجعل التربة هشة.
وهذه النتائج تعطي الباحثين نقطة انطلاق أفضل، لمعرفة كيف يبدو الكوكب من الداخل.
وقال قائد المشروع، ساندر غوسينز، إن القشرة هي النتيجة النهائية لكل شيء حدث خلال تاريخ الكوكب، لذلك فإن الكثافة القليلة للمريخ يمكن أن تكون ذات مضامين مهمة حول تطور ونشوء الكوكب.