ووقّعت شركة التطوير والاستثمار الترفيهية، التابعة لصندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية، والتي تأسست في شهر يناير/كانون الثاني من عام 2018، اتفاقية افتتاح دور العرض السينمائية في المملكة، مع شركة AMC للترفيه.
وتتضمن الاتفاقية افتتاح حوالي 30 إلى 40 صالة عرض في حوالي 15 مدينة سعودية، خلال الـ5 سنوات القادمة، وما مجموعه 50 إلى 100 دار عرض، في 25 مدينة سعودية، بحلول عام 2030، بعد حظر دام 35 عامًا، بحسب "فايننشال تايمز".
وحاولت بعض المصادر توثيق بداية السينما ودورها في السعودية، منها كتاب "الفانوس السحري" لمؤلفه خالد ربيع السيد، الذي تحدث عن البدايات الباكرة للعروض السينمائية في سفارات الدول الأجنبية، إذ أتاحت بعض السفارات مثل الإيطالية والنيجرية لمواطنين سعوديين حضور الأفلام السينمائية.
من جانب آخر، كان الموظفون الأجانب في شركة "أرامكو"، أول من نصبوا شاشات كبيرة لعرض الأفلام الأميركية والأوروبية في مجمعاتهم السكنية، خلال فترة الثلاثينيات.
وفي فترة لاحقة، أنتجت الشركة بعض الأفلام الوثائقية.
وانتشرت دور العرض في عدة مدن سعودية مثل الرياض وجدة والطائف وأبها، وظهرت في المدينة المنورة ما سميت بأحواش السينما.
ويقال إن عدد دور العرض بلغت 30 داراً في جدة، وفي حي المربع بالرياض، ظهر عدد من دور العرض، وأطلق على المنطقة اسم "حارة السينما".
أما "أحواش السينما" فكانت عبارة عن عروض غير منظمة، وعبارة عن أجهزة العرض البدائية.
وفي حوار صحافي نشرته صحيفة المدينة، قال الشيخ عبد العزيز الجمجوم، إن عائلته أول من أنشأت دار سينما في المملكة قبل 40 عاماً، وتعرضت العائلة لمضايقات وصعوبات عديدة وصلت حد السجن، بالإضافة إلى معارضة من داخل العائلة نفسها.