لكن تعامل إدارة ترامب مع المهاجرين، يفتح ملفات كثيرة حول علاقة الدولة الأميركية بالمهاجرين، وحول نسبة هؤلاء من مجمل سكان الولايات المتحدة وتأثيرهم الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
هنا بعض المعلومات والأرقام حول المهاجرين في الولايات المتحدة الأميركية:
1/ في عام 2017 كانت الولايات المتحدة تضمّ خمس عدد المهاجرين في العالم، وفق التقرير الدولي للهجرة الصادر عن الأمم المتحدة.
(Getty)
2/ في عام 2016 كشفت إحصاءات "مركز بيو" أن عدد المهاجرين في الولايات المتحدة بلغ 40 مليون شخص.
(Getty)
3/ تغيّرت أصول المهاجرين الذين يسكنون في الولايات المتحدة بشكل كبير في آخر 5 عقود، على الشكل التالي: في عام 1960 كان 75 في المائة من المهاجرين من أصول أوروبية، أما عام 2015، فبلغ عدد المهاجرين الذي ولدوا في أميركا وهم من أصول أوروبية 11 في المائة. أما النسب الكبرى فهي كالتالي: 11.6 مليون مهاجر من المكسيك، 2.7 مليون من الصين، 2.4 مليون مهاجر من الهند، مليونان من الفيليبين، 1.4 مليون من السلفادور، 1.3 مليون مهاجر من فيتنام، 1.2 مليون مهاجر من كوبا، و1.1 مليون مهاجر من كوريا الجنوبية، والرقم نفسه للمهاجرين من الدومينيكان.
(Getty)
4/ عدد كبير من المهاجرين إلى الولايات المتحدة، ساهموا في إرساء صورة ونظام أميركا الحالي، وقدّموا إسهامات كثيرة في سبيل البلاد، نذكر هنا 9 منهم:
* ألبرت آينشتاين، أشهر علماء الفيزياء في التاريخ، وهو من أصل ألماني.
* جوزيف بوليتزر، مؤسس الصحافة الأميركية، من أصل مجريّ.
* ألفرد هيتشكوك، المخرج الذي غيّر السينما الأميركية من أصل بريطاني.
* سيرغي برين، المهاجر من أصل روسي كان واحداً من مؤسسي محرك البحث
"غوغل".
* ماركوس غولدمان، مؤسس شركة غولدمان ساكس للاستثمارات، من أصول ألمانية.
* بيار أوميديار، مؤسس أشهر متجر إلكتروني "إي باي" من أصول فرنسية.
* جيري يانغ، المهاجر من تايوان مؤسس شركة "ياهو".
* جيمس كرافت، مؤسس شركة "كرافت" عملاقة الصناعة الغذائية، مهاجر من كندا.
* أشهر الشركات الأميركية تبقى "بروكتر آند غامبل"، أسسها ويليام بروكتر وجيمس غامبل من إنكلترا وإيرلندا.
5/ في عام 2015 كشفت دراسة مركز "بيو"، أن أميركا تستضيف سنوياً ما معدّله مليون مهاجر، مصدرهم الأساسي الهند.
6/ ست ولايات تستقبل بشكل أساسي المهاجرين غير الشرعيين وهي: كاليفورنيا، وتكساس وفلوريدا ونيويورك، ونيوجيرسي وإلينوي.