تتسارع وتيرة المهرجانات الفنية في العام العربي. الصيف فصل العطل والسفر والرحلات إلى الخارج، لكن العالم مشغول بتنظيم الحفلات والمهرجانات الغنائية من المحيط إلى الخليج. السباق على استقطاب الناس، السباق على إقناع الفنانين بضرورة المشاركة في هذا المهرجان، وتلك الحفلة.
أحياناً كثيرة، يُخفض بعض المغنين العرب أجورهم في سبيل دعم مالي يُجنى من المتبرعين، تجاه مؤسسة خيرية أو اجتماعية أو إنسانية. لا يقتصر ذلك على المغنين العرب، الأمم المُتحدة تُخصص "نجوماً" ومشاهير لحملات خاصة بالقضايا الإنسانية.
في السنوات الأخيرة، اختار عدد من الفنانين التسويق لأنفسهم، وتحولوا إلى أداة في يد بعض المنتجين؛ بعضهم يندفع إلى المهرجان، محاولاً الترويج لنفسه مجاناً مستغلاً تعاطف الجمهور معه، وآخرون يستعينون بمنتج هو "المفتاح" للمشاركة في المهرجان. هؤلاء يدركون جيداً معنى أسلوب الترويج وسعة الانتشار جيداً بين صفوف الناس.
تُشكل دول المغرب العربي نقطة ضعف لعدد من الفنانين العرب، نظراً إلى ثقافة الجمهور وقدرته على تشجيع أي فنان عربي يتمتع بمواصفات فنية معينة تزيد من نجاحه وشعبيته.
من تونس وصولاً إلى المغرب، مروراً بالجزائر، تعمل ماكينات الفنانين على استدراج عروض بعيداً من الضوء للمشاركة في هذه المهرجانات، ومنها قرطاج، وسوسة، ومونستير، وصفاقس، في تونس. وموازين في المغرب، وغيرها من المناطق والدول المحيطة. لعل الفنانة أحلام من أكثر الفنانات العرب اللواتي يفضلن الوقوف على مسارح المغرب، نظراً للعلاقة المعنوية التي تربط بين الخليج العربي- السعودية والإمارات- والمملكة المغربية، والتبادل الفني بينهما.
اقــرأ أيضاً
أصدرت، قبل يومين، المغنية الإماراتية أحلام بيانًا أعلنت فيه التنازل عن أجرها بالكامل لمصلحة المؤسسات الإنسانية في المغرب مقابل مشاركتها ليلة 30 يونيو/حزيران الحالي في فعاليات مهرجان "موازين - إيقاعات العالم" الذي يُقام في الرباط.
قالت أحلام في البيان إن جمهور المغرب أول من أعطاها الثقة كمغنية، بداية مشوارها الفني، لذلك عندما علمت بالانتقادات حول مشاركة بعض الفنانين في "مهرجان موازين"، ارتأت أن تقوم بهذه المبادرة رداً منها للجميل الذي تحمله لأهل المغرب العربي.
صورة مُستغربة من قبل أحلام تحديداً التي تعتمد في عملها على العقد والدفع سلفاً، والتي تضع شروطاً تكون أحياناً أقرب إلى التعجيزية في قبولها المشاركة في حفل أو مهرجان. لكنها عزمت على اتخاذ موقف قد يُساهم في محبة وتعاطف الجمهور المغربي معها الحاضر مجاناً في مهرجان "موازين" في الرباط.
من المؤكد أن أحلام عرفت جيداً كيف تجاري المواقف وتنتصر مجدداً على زميلتها نوال الكويتية التي شاركت قبل سنوات في المهرجان المغربي ذاته، وقيل إنها انتصرت جماهيرياً على أحلام، وولدت منذ ذلك اليوم معركة بين مغنيتي الخليج حول من الأنجح والأكثر شعبية في المغرب. حرب لم تهدأ إلا قبل شهر عندما حلت أحلام ضيفة في برنامج تلفزيوني وبادر فريق الإعداد إلى الاتصال بالفنانة نوال الكويتية ويتم العتاب على الهواء على مسمع من الجمهور وتعلن المصالحة.
أحياناً كثيرة، يُخفض بعض المغنين العرب أجورهم في سبيل دعم مالي يُجنى من المتبرعين، تجاه مؤسسة خيرية أو اجتماعية أو إنسانية. لا يقتصر ذلك على المغنين العرب، الأمم المُتحدة تُخصص "نجوماً" ومشاهير لحملات خاصة بالقضايا الإنسانية.
في السنوات الأخيرة، اختار عدد من الفنانين التسويق لأنفسهم، وتحولوا إلى أداة في يد بعض المنتجين؛ بعضهم يندفع إلى المهرجان، محاولاً الترويج لنفسه مجاناً مستغلاً تعاطف الجمهور معه، وآخرون يستعينون بمنتج هو "المفتاح" للمشاركة في المهرجان. هؤلاء يدركون جيداً معنى أسلوب الترويج وسعة الانتشار جيداً بين صفوف الناس.
تُشكل دول المغرب العربي نقطة ضعف لعدد من الفنانين العرب، نظراً إلى ثقافة الجمهور وقدرته على تشجيع أي فنان عربي يتمتع بمواصفات فنية معينة تزيد من نجاحه وشعبيته.
من تونس وصولاً إلى المغرب، مروراً بالجزائر، تعمل ماكينات الفنانين على استدراج عروض بعيداً من الضوء للمشاركة في هذه المهرجانات، ومنها قرطاج، وسوسة، ومونستير، وصفاقس، في تونس. وموازين في المغرب، وغيرها من المناطق والدول المحيطة. لعل الفنانة أحلام من أكثر الفنانات العرب اللواتي يفضلن الوقوف على مسارح المغرب، نظراً للعلاقة المعنوية التي تربط بين الخليج العربي- السعودية والإمارات- والمملكة المغربية، والتبادل الفني بينهما.
أصدرت، قبل يومين، المغنية الإماراتية أحلام بيانًا أعلنت فيه التنازل عن أجرها بالكامل لمصلحة المؤسسات الإنسانية في المغرب مقابل مشاركتها ليلة 30 يونيو/حزيران الحالي في فعاليات مهرجان "موازين - إيقاعات العالم" الذي يُقام في الرباط.
قالت أحلام في البيان إن جمهور المغرب أول من أعطاها الثقة كمغنية، بداية مشوارها الفني، لذلك عندما علمت بالانتقادات حول مشاركة بعض الفنانين في "مهرجان موازين"، ارتأت أن تقوم بهذه المبادرة رداً منها للجميل الذي تحمله لأهل المغرب العربي.
صورة مُستغربة من قبل أحلام تحديداً التي تعتمد في عملها على العقد والدفع سلفاً، والتي تضع شروطاً تكون أحياناً أقرب إلى التعجيزية في قبولها المشاركة في حفل أو مهرجان. لكنها عزمت على اتخاذ موقف قد يُساهم في محبة وتعاطف الجمهور المغربي معها الحاضر مجاناً في مهرجان "موازين" في الرباط.
من المؤكد أن أحلام عرفت جيداً كيف تجاري المواقف وتنتصر مجدداً على زميلتها نوال الكويتية التي شاركت قبل سنوات في المهرجان المغربي ذاته، وقيل إنها انتصرت جماهيرياً على أحلام، وولدت منذ ذلك اليوم معركة بين مغنيتي الخليج حول من الأنجح والأكثر شعبية في المغرب. حرب لم تهدأ إلا قبل شهر عندما حلت أحلام ضيفة في برنامج تلفزيوني وبادر فريق الإعداد إلى الاتصال بالفنانة نوال الكويتية ويتم العتاب على الهواء على مسمع من الجمهور وتعلن المصالحة.
في سياق غير بعيد، يعتمد بعض الفنانين على تخفيض أجورهم، كسبًا للجمهور المصري أيضاً، إذ تُشكل القاهرة بالنسبة للفنانين سمة إضافية للنجاح والشهرة، خصوصاً في المقابلات التلفزيونية المدفوعة. يختلف الأجر في القاهرة عن الأجر الذي يتقاضاه هؤلاء في محطات فضائية خليجية، ويشارك بعضهم أحياناً مجانًا في بعض الحوارات المسائية التي تكثر على الشاشات المصرية.