ونشر بعض الصور للهدم وعلّق عليها، قائلاً: "لمن يهمه الأمر، سينما سفنكس والأنفاس الأخيرة".
وحاول "العربي الجديد" التأكّد من صحة ما نشره المخرج، فتواصل مع أحد العاملين في السينما، ليؤكد أن الخبر ليس صحيحاً على الإطلاق، مشيراً إلى أن ما حدث مع هدم سينما فاتن حمامة لن يتكرر أبداً مع سينما سفنكس، لأن الفرق كبير، فسينما فاتن ملكية خاصة لأحد الأشخاص، أما سينما سفنكس فهي دار عرض تتبع شركة الصوت والضوء التي يعود عمرها إلى ما يقرب من أربعين عاماً.
وأكمل المصدر تفاصيل ما حدث بخصوص سينما فاتن حمامة، قائلاً إن وزارة الأوقاف هي التي فوجئت بوجود بعض الأماكن الترفيهية مقامة على أرض تملكها الوزارة نفسها، لذا تم هدمها لعدم قانونية بناء أي شيء على أرض مملوكة للوزارة.
الجدير بالذكر أن سينما فاتن حمامة بحي المنيل تم هدمها منذ أيام وسط موجة غضب عارمة، خاصة ممن يسكنون حولها، وبرّر رئيس حي مصر القديمة سبب الهدم، في تصريحات صحافية، بأن هذا المبنى ليس مسجلاً ضمن مباني التراث المعماري التي يحظر هدمها، كما أنه لا يمكن للمحافظة منع أصحاب الملك من الاستفادة منه، وهم رغبوا في هدمه وإقامة عقار مكانه وليس لأحد حق الاعتراض.