مهرجان ليالي قلعة دمشق: فنانون يرقصون على جثث السوريين الذين قضوا #تحت_التعذيب
مشاركة مروان خوري للمرة الثانية أثارت استياء
أثار "
مهرجان ليالي قلعة دمشق" الذي يقام حالياً (2 إلى 5 أغسطس/آب) جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر مشاركة 4 فنانين سوريين ولبنانيين في حفلات تقيمها شركة "مينا" برعاية وزارة الثقافة السورية، خصوصاً أنّها أتت بعد أيام فقط على إعلان قائمة الموت السورية، والتي قضى فيها معتقلون في سجون النظام تحت التعذيب.
هذه الحفلات اعتبرها مستخدمو مواقع التواصل رقصاً فوق جثث السوريين، وتطبيعاً لا شكّ فيه مع النظام السوري وآلة قتله.
تراوحت أسعار البطاقات بين 6 آلاف و8 آلاف ليرة سورية. وافتتح الفنان السوري ناصيف زيتون المهرجان بحفل في الثاني من الجاري، ثم في الثالث أحيا الحفل السوري حسين الديك. وليل أمس السبت، أحيا الفنان اللبناني مروان خوري الحفل، على أن يختتم المهرجان، اليوم، اللبناني ملحم زين.
حسين الديك معروفٌ بتأييده للنظام السوري، وكرّر هذا الموقف أكثر من مرة، لذا فإنّ مشاركته في الغناء لم تكُن مستغربة. كما أنّ ناصيف زيتون يتعمّد الابتعاد عن الحديث في السياسة السورية، ويحاول اللعب على خطّ الرمادية. بينما ملحم زين زار دمشق أكثر من مرة وهو مؤيد لرئيس النظام السوري بشار الأسد أيضاً.
وأثارت مشاركة مروان خوري، في حفل في دمشق للمرة الثانية خلال ستة أشهر، بعد إقامته حفلاً لمناسبة عيد الحب في المدينة، استياء رواد مواقع التواصل.
وكتب الصحافي علي سفر "قتلى تحت التعذيب.. ومروان خوري يغني الآن في قلعة دمشق..! تفووووووو". وعلّقت جمانة دحمان "مروان خوري يشبّح ويغني في قلعة دمشق. هودي القصايد مش حكي!!".
أما محمد الجزار فقال "
مروان خوري يغني في قلعة دمشق! وكأن شيئا لم يكن #اللعنة".
وقبل أيام،
سلّمت الأجهزة الأمنية في سورية السجلات المدنية قوائم بآلاف أسماء الذين قضوا تحت التعذيب في معتقلات الأسد.