توفي الفنان الجزائري، جمال علام، في مستشفىً بالعاصمة الفرنسية باريس عن عمر ناهز 71 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.
وترك الفنان أرشيفاً هاماً من الأغاني والأعمال باعتباره أحد أهمّ أعلام الأغنية الأمازيغية في الجزائر.
(تويتر)
وغرّد وزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي، أمس السبت، معلناً خبر وفاة الفنان، وكتب: "تلقيت الآن من الفنان الجزائري المغترب صافي بوتلة خبراً محزناً مفاده أن الفنان الجزائري الكبير جمال علام انتقل إلى جوار ربه بعد معاناة طويلة مع المرض، في أحد مستشفيات باريس عن 71 عامًا"، "بهذه المناسبة الأليمة نعزي أنفسنا وعائلة الفقيد والأسرة الثقافية".
Twitter Post
|
من جانبه غرّد وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، اليوم الأحد، معزّياً أسرة الفنان والوسط الفني، وكتب عبر "تويتر": "ببالغ الحزن تلقيت نبأ وفاة الفنان القدير جمال علام، بعد صراع طويل مع المرض"، "أتقدم بتعازي الخالصة لعائلة الفقيد وجمهوره ومحبيه وكافة الأسرة الفنية الجزائرية. وداعاً فناننا القدير".
Twitter Post
|
وجمال علام مغنٍ وملحن جزائري مولود سنة 1947 في ولاية بجاية شمال وسط الجزائر، وإحدى أيقونات الفن الجزائري الحديث، ويُعتبر سفيراً للأغنية الجزائرية في الخارج.
وبدأ علام رحلته الموسيقية من معهد بجاية بعد الاستقلال، قبل أن ينطلق في مساره الاحترافي في الجزائر وكذلك في الخارج.
(تويتر)
وأصدر الراحل سنة 1973 ألبومه الأول "مارا اديوغال" (عندما يعود) ولقي نجاحاً كبيراً، ثم أصدر ألبوم "أحلام الريح" عام 1978، ثم "سي سليمان"، ثم "ساليمو".
وعاد نجم الفنان للمعان أكثر سنة 2001 عندما أصدر، مع صافي بوتلة، ألبوم "غوراية" الذي أحبه المستمعون في الداخل الجزائري وفرنسا.
واشتهر الفنان الراحل بكونه سفيراً للأغنية الجزائرية، خصوصاً الأمازيغية القبايلية، إذ جال في أوروبا وأميركا محيياً حفلات تعرّف بهذا الفن وتوسّع انتشاره.
ولم يكتفِ الراحل بالإبداع في المجال الموسيقي فقط، بل كذلك في مجال السينما، حيث أخرج فيلمه القصير "المقعد العمومي" سنة 2012، ونال عدة جوائز.