قالت الممثلة الأميركية، آمبر هيرد، إنها كانت "مرعوبة" من السينمائي جوني ديب الذي وصفته بـ "الوحش"، في وثائق رفعتها أمام المحكمة خلال فترة طلاقهما في أغسطس/آب عام 2016، واطلع عليها موقع "هوليوود ريبورتر" أخيراً.
وأضافت هيرد: "أنا وجوني نسمي شخصيته الثانية، تلك التي تظهر حين يضربني، بـ (الوحش). أطلقنا عليها هذا الاسم لسنوات عدة... كنت مرعوبة من الوحش"، وفقاً لـ "هوليوود ريبورتر".
وكانت إجراءات طلاق هيرد وديب انتهت في يناير/كانون الثاني عام 2017. واتهمت هيرد زوجها السابق بالعنف المنزلي، الأمر الذي نفاه ديب.
بالإضافة إلى وثائق إجراءات الطلاق التي تضم 471 صفحة، زعم موقع "هوليوود ريبورتر" حصوله على "مستندات" تتعلق بعلاقة هيرد وديب.
كما تضمنت السجلات تفاصيل حول حادثة زعمت هيرد حدوثها، في 21 مايو/أيار عام 2016، في لوس أنجليس. ووفقاً للوثائق، قالت هيرد إن ديب رمى الهاتف على وجهها، وأمسكها من شعرها، وكسر المحتويات الزجاجية في المنزل.
لكن الشرطيَين في لوس أنجليس اللذين حضرا إلى المكان حينها، قالا إن هيرد كانت تبكي، لكنهما لم يلاحظا علامات ضرب على وجهها. كما لم يعاينا وجود أي زجاج مكسور.
وكان ديب قال، كجزء من دعوى تشهير رفعها ضد صحيفة "ذا صن" البريطانية، إنه ألقى بالهاتف، لكن لم يصوب على هيرد. وأكد أنه في اليوم المذكور حضر إلى منزل لوس أنجليس للحصول على بعض متعلقاته، ورافقه حراس أمن لأنه "قلق بشأن ما قد تفعله هيرد".