وسجلت نانو شوفا في السجلات الرسمية الروسية، كأكبر الأشخاص سنًا في البلاد، قبل عامين فقط من وفاتها، وإذا كان الأمر صحيحًا فسيجعلها هذا، أكبر شخص معمر في العالم، وفقًا لموقع "ديلي ميل".
ويعتقد أن شوفا كانت تبلغ 27 عامًا في الثورة البلشفية عام 1917 (أي أنها من مواليد القرن التاسع عشر في عام 1890)، و101 عام لدى انهيار الاتحاد السوفييتي، وعزي سر حياتها الطويلة إلى العمل باجتهاد، وتناول اللبن الرائب، حيث عبرت سابقًا عن تقديرها للمشروب المحلي "العيران"، وهو خليط من اللبن الرائب والمياه المثلجة.
وساعدت شوفا في حفر الخنادق في قريتها في الحرب العالمية الثانية، كما عملت طيلة حياتها في مزرعة محلية بقرية زايوكوفو، في قرية قبردينو بلقاريا، تزوجت مرتين ولديها 8 أولاد، 19 حفيدًا، و40 من أحفاد الأحفاد وأحفادهم أيضًا، كما اعتبرت من أكبر الناخبين في روسيا العام الماضي.
Facebook Post |
وقال ابنها حسين: "لم تكن تتبع حمية غذائية محددة، كان الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لها هو العمل بجد، وكانت تقول أن الإنسان يصبح أكثر صحة كلما عمل بشكل أكبر". وأضاف: "يبدو أن طيلة العمر وراثية أيضًا، لأن جدتي عاشت أيضًا حتى 117 عامًا".
وأعرب بعض الناس عن شكوكهم حيال عمر شوفا، بسبب فقدان سجلات الولادة للعديد من كبار السن في القوقاز، وقال أحدهم: "أعتقد أنها أضافت 20 أو 30 سنة إلى عمرها، لتحصل على معاش مبكر". في حين قال آخر: "ادعى العديد من الناس أن وثائقهم فقدت أو أحرقت، وبالتأكيد فعلت شوفا الأمر نفسه، إنها معمرة بالتأكيد ولكن عمرها ليس أكثر من 95 عامًا".
واعترف ابن شوفا أن أمه كانت تتذكر الحرب العالمية الثانية بشكل جيد، إلا أنها بالكاد تتذكر الحرب العالمية الأولى، على الرغم من أنها كانت تبلغ 28 عامًا عندما انتهت، ومما زاد تساؤلات المشككين حيال الأمر، اعتبار شوفا أكبر النساء سنًا في البلاد، على الرغم من وجود امرأة أخرى في الشيشان، تبلغ من العمر 129 عامًا بناء على جواز سفرها.
وتوفيت شوفا بعد يومين فقط من وفاة الياباني ماسازو نوناكا، أكبر رجل في العالم، عن عمر يناهز 113 عامًا، في حين تعتبر الفرنسية جين كالنت، أكبر معمرة في التاريخ بشكل موثق، عاشت 122 عامًا وتوفيت عام 1997.
Facebook Post |