وأدلى هاري بهذه التصريحات في مقابلة مع قناة ITV البريطانية، سُجِّلَت خلال رحلة دوق ودوقة ساسكس الأخيرة إلى أفريقيا. وكانت المقابلة جزءاً من فيلم وثائقي مدته ساعة على القناة بثته الأحد.
ما قصة الخلاف؟
رداً على سؤال الأخبار التي يجري تداولها في الفترة الأخيرة حول الخصام مع أخيه، قال الأمير هاري إن هذه الأشياء تحدث بين الأخوة، وأوضح قائلاً: "جزء من هذا الدور، جزء من هذه الوظيفة، هذه العائلة، التي تتعرض للضغط الذي تتعرض له، حتماً تحدث أشياء. لكننا أخوة. سنكون دائماً إخوة".
وتابع: "نحن بالتأكيد في طرق مختلفة في الوقت الحالي، لكنني سأكون دائماً هناك من أجله، كما أعرف أنه سيكون دائماً هناك من أجلي. نحن لا نرى بعضنا البعض بقدر ما كنا معتادين لأننا مشغولون للغاية، لكنني أحبه كثيراً وأنت تعلم أن غالبية الأشياء ربما، حسناً، إن غالبية الأشياء اختُرعَت من لا شيء، لكن كإخوة، لديك أيام جيدة ولديك أيام سيئة".
وتداولت وسائل الإعلام طوال الفترة الأخيرة أخباراً حول خلاف بين الإخوة، التي رُبِطَت بزوجات الأخوين، ميغان وكيت.
وجرت الإشارة إلى الخلاف المحتمل كواحد من الأسباب التي دفعت هاري وميغان إلى الخروج من قصر كنسينغتون في مايو/أيار، لكن شبكة CNN نقلت عن مصادر أن السبب يتعلق بهاري الذي يريد المزيد من الاستقلالية بينما يحتاج وليام إلى فريقه الخاص استعداداً لانتقال الحكم إلى والده.
الأمير هاري يتذكر فراق والدته
قال هاري في المقابلة عن حادثة مقتل والدته: "كل شيء مرت به وما حدث لها أتذكره بشكل لا يمكن وصفه كل يوم، وهذا لا يعني أنني مصاب بالبارانويا. هذا فقط لأنني لا أريد تكرار الماضي"، وأضاف: "لن يتم تخويفي للقيام بلعبة قتلت أمي".
ويقاضي الأمير هاري ناشري صحف "ذا صن" و"دايلي ميرور"، متهماً إياها باختراق هاتفه. ووصف الأمير هاري ما حدث لأمه بأنه "جرح متقيح"، وقال: "في كل مرة أرى فيها كاميرا وكل مرة أسمع فيها صوت التقاط الصور وكل مرة أرى فيها وميض الكاميرا أعود بذاكرتي مباشرة إلى الوراء".
وأصبحت الأميرة ديانا إحدى أشهر النساء على كوكب الأرض بعد زواجها بالأمير تشارلز وانضمامها إلى الأسرة الملكية البريطانية، وقد لقيت حتفها في حادث سيارة في 1997 بعد أن طاردها مصورون صحافيون عبر شوارع باريس.
