عُرفت شيرين عبد الوهاب بعفويتها المطلقة. الفتاة اليافعة التي أطلقها نصر محروس نهاية القرن الماضي، انقلبت على نفسها، واستطاعت بحنكة أن تتقدم على اللواتي سبقنها شهرة من مغنيات مصر، مثل أنغام، وآمال ماهر، وقلة قليلة لم تعرف شهرة شيرين التي اكتسبتها في العقد الأخير. أطلقت شيرين على نفسها، قبل أيام، في تصريح تلفزيوني، لقب "مطربة مصر الأولى".
لكن أسئلة مُلحّة لا تزال تواجه شيرين عبد الوهاب، منها تصنيفها كمغنية في القاهرة، وهل هي فعلاً في المرتبة الأولى؟ من دون شك، فإن صراحة شيرين تسببت لها بمزيد من المشاكل، رغم اعترافها بزلّات لسانها، أو اعتذارها عن بعض التصاريح العفوية، كما حصل أثناء محاكمتها بواقعة الإساءة الى نهر النيل ولمصر. رغم اعتذاراها، إلّا أنها ما زالت خارج الحلقة الخاصة بالحفلات والمهرجانات الفنية. الواضح أيضاً أن حروباً صغيرة تُشن على شيرين عبد الوهاب من قبل بعض زملائها في القاهرة، منها ما هو بسبب خلاف شخصي، (مع عمرو دياب)، والملحن عمرو مصطفى، وكذلك ما خرج نهاية السنة الماضية عن مشكلة مع شركة الإنتاج، شركة النيل للإنتاج الإذاعي، التي أعلنت عن مقاضاة شيرين عبد الوهاب، بسبب خلاف بينهما يتعلّق بإنتاج ألبومين منحتهما المطربة لشركة أخرى.
وقالت الشركة في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2018، إنها "قاضت شيرين أمام محكمة استئناف اقتصاد القاهرة، بسبب حصولها على مبلغ 4.75 ملايين جنيه (ما يعادل 263 ألف دولار)، مقابل تنفيذ الألبوم الجديد، لكنها حصلت على الأموال ومنحت الألبوم لشركة إنتاج أخرى".
وتابعت أنّ الشركة تعاقدت عام 2013 مع المطربة شيرين عبد الوهاب، لقاء تنفيذ ثلاثة ألبومات، بواقع ألبوم واحد كل عام ونصف، حيث التزمت الشركة بسداد المبالغ المستحقة من تنفيذ الألبومات المتفق عليها، لكن المطربة لم تسلم الشركة سوى ألبوم واحد وهو "أنا كتير" في عام 2014.
كل ذلك، وضع شيرين أمام مأزق، في بلدها الأم، إضافة إلى منعها من الغناء أو استبدالها في بعض الحفلات المتفق عليها معها بمغنية أخرى، من دون توضيح للأسباب.
في بيروت، تحاول شيرين عبد الوهاب أن تتنفس الصعداء. ثمة أشياء تربطها بالعاصمة اللبنانية وناسها، تأتيها دائماً، وتلتقي ببعض أصدقائها بهدوء، من دون أية حروب. وهكذا، عادت أدراجها إلى شركة روتانا، التي عانت منها قبل عشر سنوات، وتركتها، ثم حاولت عبر تصريحات كثيرة أن تُبين حقيقة بعض الثغرات التي تشوب الشركة، التي كانت تتلقف كل ذلك بنوع من اللامبالاة، أو بعبارة أخرى "غضّ" النظر عن تصريحات شيرين، وأبقت على خطوط التواصل، حتى جاء عصر "عودة" الفنانات إلى حضن الشركة مجدداً.
صديقة شيرين المقربة جداً، نوال الزغبي، أقنعتها أخيراً بضرورة الرجوع. الزغبي، من جهتها، "غمزت" المسؤولين للاهتمام بشيرين وضرورة أن تكون ضمن الشركة، وكان لها ما أرادت فعلاً. أكثر من ذلك، لم تقاوم شيرين العرض "الروتاني" بالعودة إلّا بعد استثنائها من التعاون القائم بين هيئة الترفيه السعودية، ممثلة بتركي آل الشيخ، والفنانين المصريين، لا بل شركات الإنتاج.
اقــرأ أيضاً
شيرين وحدها التي بقيت خارج سرب المصريين في الحصول على فرصة الانضمام إلى أي شركة. أنغام وقعت مع روتانا، وتعتبر الابنة المدللة للشركة، وآمال ماهر تصالحت مع تركي آل الشيخ، فلماذا ستبقى شيرين من دون سند "إنتاج"؟ لذلك، وافقت على عودتها إلى الشركة باتفاقية جديدة تتضمن "إغراءات" ستمنحها شركة ديزر الفرنسية للمغنين العرب، وهذا امتياز يوافق عليه معظم الفنانين، ظناً منهم بأنه الطريق إلى العالمية.
لكن أسئلة مُلحّة لا تزال تواجه شيرين عبد الوهاب، منها تصنيفها كمغنية في القاهرة، وهل هي فعلاً في المرتبة الأولى؟ من دون شك، فإن صراحة شيرين تسببت لها بمزيد من المشاكل، رغم اعترافها بزلّات لسانها، أو اعتذارها عن بعض التصاريح العفوية، كما حصل أثناء محاكمتها بواقعة الإساءة الى نهر النيل ولمصر. رغم اعتذاراها، إلّا أنها ما زالت خارج الحلقة الخاصة بالحفلات والمهرجانات الفنية. الواضح أيضاً أن حروباً صغيرة تُشن على شيرين عبد الوهاب من قبل بعض زملائها في القاهرة، منها ما هو بسبب خلاف شخصي، (مع عمرو دياب)، والملحن عمرو مصطفى، وكذلك ما خرج نهاية السنة الماضية عن مشكلة مع شركة الإنتاج، شركة النيل للإنتاج الإذاعي، التي أعلنت عن مقاضاة شيرين عبد الوهاب، بسبب خلاف بينهما يتعلّق بإنتاج ألبومين منحتهما المطربة لشركة أخرى.
وقالت الشركة في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2018، إنها "قاضت شيرين أمام محكمة استئناف اقتصاد القاهرة، بسبب حصولها على مبلغ 4.75 ملايين جنيه (ما يعادل 263 ألف دولار)، مقابل تنفيذ الألبوم الجديد، لكنها حصلت على الأموال ومنحت الألبوم لشركة إنتاج أخرى".
وتابعت أنّ الشركة تعاقدت عام 2013 مع المطربة شيرين عبد الوهاب، لقاء تنفيذ ثلاثة ألبومات، بواقع ألبوم واحد كل عام ونصف، حيث التزمت الشركة بسداد المبالغ المستحقة من تنفيذ الألبومات المتفق عليها، لكن المطربة لم تسلم الشركة سوى ألبوم واحد وهو "أنا كتير" في عام 2014.
كل ذلك، وضع شيرين أمام مأزق، في بلدها الأم، إضافة إلى منعها من الغناء أو استبدالها في بعض الحفلات المتفق عليها معها بمغنية أخرى، من دون توضيح للأسباب.
في بيروت، تحاول شيرين عبد الوهاب أن تتنفس الصعداء. ثمة أشياء تربطها بالعاصمة اللبنانية وناسها، تأتيها دائماً، وتلتقي ببعض أصدقائها بهدوء، من دون أية حروب. وهكذا، عادت أدراجها إلى شركة روتانا، التي عانت منها قبل عشر سنوات، وتركتها، ثم حاولت عبر تصريحات كثيرة أن تُبين حقيقة بعض الثغرات التي تشوب الشركة، التي كانت تتلقف كل ذلك بنوع من اللامبالاة، أو بعبارة أخرى "غضّ" النظر عن تصريحات شيرين، وأبقت على خطوط التواصل، حتى جاء عصر "عودة" الفنانات إلى حضن الشركة مجدداً.
صديقة شيرين المقربة جداً، نوال الزغبي، أقنعتها أخيراً بضرورة الرجوع. الزغبي، من جهتها، "غمزت" المسؤولين للاهتمام بشيرين وضرورة أن تكون ضمن الشركة، وكان لها ما أرادت فعلاً. أكثر من ذلك، لم تقاوم شيرين العرض "الروتاني" بالعودة إلّا بعد استثنائها من التعاون القائم بين هيئة الترفيه السعودية، ممثلة بتركي آل الشيخ، والفنانين المصريين، لا بل شركات الإنتاج.