عالمياً وعربياً... تعرّفوا إلى تاريخ الكاميرا الخفية
وهذا النوع من الأعمال ليس جديداً، بل يعود إلى أربعينيات القرن الماضي.
تعود أصول برامج الكاميرا الخفية إلى Candid Camera، البرنامج الذي كان يعرض عبر التلفزيون الأميركي ويوقع الضحايا في فخ المقالب البسيطة والطريفة.
وتقول "يو إس إي توداي" إنه أبو جميع برامج تلفزيون الواقع بأنواعها. مدرسة أسسها ألين فونت في الراديو أولاً عام 1947 تحت عنوان Candid Microphone، قبل القفز إلى التلفزيون في عام 1948.
بعد ذلك تم عرض إصدارات مختلفة من البرنامج على كل شبكة رئيسية في أميركا حتى عام 2004، وأُطلقت نسخ منه في أوروبا وأستراليا.
وفي ذروة نجاح البرنامج عبر شبكة "سي بي إس" خلال أوائل الستينيات، كان Candid Camera في كثير من الأحيان ضمن قائمة الإنتاجات العشرة الأقوى.
وعرف العرب برامج الكاميرا الخفية منذ الثمانينيات، تم عرض الأول عام 1983 عبر التلفزيون المصري، وكان من إنتاج طارق نور وإخراج إسماعيل يسري وتقديم فؤاد المهندس.
وقال إسماعيل يسري في لقاء تلفزيوني إن أول كاميرا خفية في العالم العربي كانت فكرة المنتج، طارق نور، وإنه أخذ ست سنوات في محاولة العمل عليها.
وتابع يسري أنه تم تصوير ثلاثين حلقة من البرنامج، ثم رأى الفريق أنه يحتاج إلى مذيع يقدم المقالب في البداية، وورد اسم مذيعة في التلفزيون لكن من أجل جذب أكبر عدد من الجمهور اقترح يسري على نور اسم فؤاد المهندس.
ويقول يسري إن المهندس رفض الفكرة في البداية، لكن بعد عدة محاولات للإقناع ومشاهدة الحلقات أعجبته الفكرة وصار مذيع أول كاميرا خفية في العالم العربي.