ووفق دراسة أعدتها "مبادرة أننبرغ للدمج" في دامعة "ساوث كاليفورنيا" الأميركية، فإنّ النساء أخرجن 10.6 في المائة من الأفلام الأنجح في العام الماضي.
بينما كشفت دراسة أعدها "مركز دراسة النساء في التلفزيون والسينما" في جامعة "سان دييغو" الأميركية، أن النساء شكّلن 20 في المائة من إجمالي المخرجين والكُتّاب والمنتجين، والمصورين، والتقنيين العاملين في أفضل 100 فيلم في العام الماضي، بزيادة 16 في المائة عن 2018.
ويأتي ارتفاع هذه الأرقام بعدما حصلت النساء والحركة النسوية على دعم ودفع إضافيين إثر حملة "أنا أيضاً Me Too" التي كشفت حجم التمييز الجنسي والجندري اللاحق بالنساء في هوليوود.
ورغم هذا الدفع فازت امرأة واحدة فقط هي كاثرين بيغيلو، مخرجة The Hurt Locker عام 2010، بجائزة أوسكار لأفضل مخرجة، بينما تمّ ترشيح 4 نساء فقط لجوائز السينما الرئيسية في هوليوود مثل الأوسكار، وغولدن غلوب، وDirectors Guild Awards، وجوائز اختيار النقاد، منذ عام 2008.
أما في العام الحالي، فلم يتمّ ترشيح أي امرأة لجائزة أفضل مخرج/ة في جوائز غولدن غلوب 2020 التي ستقام غداً الأحد.
ورغم استبعاد النساء عن الترشيحات، يبدو أن العام الجديد يحمل بعض الإشارات الإيجابية بالنسبة للنساء في السينما، إذ قامت سيدات بإخراج 4 من أكثر الأفلام ترقباً في 2020، أي "مولان" (إخراج نيكي كارو)، و"وندر وومن 1984" (إخراج باتي جنكينس)، و"بلاك ويدو" (إخراج كيت شورتلاند)، و"إترنيلز" (إخراج كلوي زاوو).
وأوضحت مؤلفة دراسة أننبرغ ستيسي سميث أن 20 في المائة من مخرجي الأفلام الأميركية الخيالية على منصة "نتفليكس" كنّ في 2019 من النساء.